story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

استنكار دولي واسع لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

ص ص

عبرت عدد من دول العالم عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الهمجيةالتي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، والتي كان آخرها الغارات الإجرامية التي شنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع المدمر، فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، والتي خلفت في حصيلة محينة حتى الآن 419 شهيدا و 528 مصابا.

وفي هذا الصدد أدانت فرنسا الضربات الإسرائيلية على غزة ودعت إلى “وقف فوري” للأعمال العدائية التي رأت أنها تقو ض الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن و”تهد د حياة السكان المدنيين” في القطاع الفلسطيني.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية “يجب على جميع الأطراف العودة إلى احترام وقف إطلاق النار بالكامل والانخراط بحسن نية في مفاوضات لضمان استدامته”، معربا عن أسفه لسقوط “عدد كبير من الضحايا”. وحث السلطات الإسرائيلية على “ضمان الحماية الدائمة لجميع المدنيين”.

ومن جانبها دعت الحكومة البريطانية الى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة “في أقرب وقت ممكن”، بعدما شنت إسرائيل ضربات واسعة في القطاع.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر “نريد أن نرى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار هذا في أقرب وقت ممكن”، مشيرا الى أن حصيلة الضحايا المدنيين “مروعة”.

قطر عبرت هي الأخرى “بأشد العبارات” عن إدانتها لتجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرة من انتهاج الدولة العبرية سياسات تصعيدية تؤدي إلى “إشعال المنطقة”.

واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن “استئناف الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على غزة (يعد) تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام”، محذرة من أن “سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها”.

وإلى جانب ذلك، أدانت روسيا تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث قالت الخارجية الروسية “تأسف موسكو بعمق لاستئناف إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة.. تدين روسيا بشدة أي تحرك يؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية اجتماعية”.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن “إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني”.
وشددت على “أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة”.

و ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن “قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة… يظهر أن سياسة الإبادة التي تنهجها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو دخلت مرحلة جديدة” في انتهاك للقانون الدولي.

واعتبرت الوزارة أنه “من غير المقبول أن تثير إسرائيل دوامة جديدة من العنف”، داعية المجتمع الدولي إلى “أن يتبنى موقفا حاسما تجاه إسرائيل لضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية”.

واعتبرت أنقرة أن هذه الضربات الإسرائيلية “تتحدى قوانين الإنسانية”.

الخارجية الإيرانية أدنت هي كذلك الضربات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، معتبرة أنها “استمرار للإبادة الجماعية والتطهير العرقي” في حق الفلسطينيين.

ورأى المتحدث باسم الوزارة اسماعيل بقائي في بيان أن الضربات “استمرار لجريمة الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة”، محملا الإدارة الأميركية “المسؤولية المباشرة… عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.

إضافة إلى ذلك، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية “الهمجية” على قطاع غزة، مشددة على ضرورة وقفها.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال مؤتمر صحافي “نتابع منذ مساء أمس القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، و(سقوط) مئات الشهداء”، مؤكدا “إدانة الأردن الشديدة ورفضنا لهذا العدوان على الإنسانية”.
وشدد على “ضرورة وقف هذا العدوان وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية”.

كما استنكرت وزارة الخارجية المصرية، هي الأخرى، تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرة ذلك “انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار” الذي أبرم بوساطة من القاهرة وواشنطن وقطر.

وقالت في بيان إن الهجمات الإسرائيلية تعد “تصعيدا خطيرا ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة”، وأكدت “رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار”.

وطالبت القاهرة بإتاحة الفرصة لدول الوساطة “لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار”، والحيلولة دون “إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد”، داعية المجتمع الدولي الى “التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.