story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

طائرة مسيرة للقوات المسلحة الملكية تستهدف مركبات تابعة “لجبهة البوليساريو”

ص ص

استهدفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس الجمعة، مركبتين تابعتين “لجبهة البوليساريو” الانفصالية تحملان لوحات ترقيم موريتانية، بمحلية “قليبة الفولة” الواقعة شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، على بعد حوالي 150 كلم شرق مدينة الداخلة، الواقعة ضمن حدود منطقة وادي الذهب.

وأسفرت العملية عن وقوع إصابات في المركبتين، لكن دون وقوع وفيات في صفوف عناصر مليشيات الجبهة.

واتهمت عناصر الجبهة الانفصالية، القوات المسلحة الملكية باستهداف المدنيين الموريتانيين، غير أن وسائل الإعلام في الجارة الجنوبية موريتانيا، وخاصة تلك المتمركزة في الزويرات، لم تذكر أي ضحايا موريتانيين في غارة جوية للقوات المسلحة الملكية.

واعتادت عناصر البوليساريو على نشر أنباء عن مقتل منقبين عن الذهب في “قليبة الفولة”، كما حدث خلال العملية التي نفذتها طائرة مسيرة ، بداية العام، والتي استهدفت المنقبين عن الذهب في نفس المنطقة.

وكثيرا ما تستخدم “جبهة البوليساريو” الانفصالية المركبات المدنية في مهامها الاستطلاعية.

وكانت القوات المسلحة الملكية قد قامت شهر ماي الماضي بعملية تمشيطية بواسطة طائرة مسيرة، جنوب شرق ميجك قرب الحدود الموريتانية، خلفت مقتل عدد من العناصر المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو، وذلك حسبما نقلته صحيفة يابلادي.

وأفادت ذات المصادر أن العناصر المسلحة كانت تحاول الاقتراب من المنطقة العازلة للقيام بعمليات إرهابية.

وأضافت الصحيفة أن بعثة “المينورسو” المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار على مستوى منطقة ميجك، أرسلت قواتها لالتقاط صور لأهداف العملية الجوية.

وجاءت هذه العملية، بعد أيام قليلة على سلسلة انفجارات في منطقة غير مأهولة، قرب مدينة السمارة ليلة السبت 18 ماي 2024، جراء سقوط عدد من المقذوفات المتفجرة.

ولم تخلف هذه الانفجارات أي إصابات أو أضرار في الأرواح أو الممتلكات، حسبما نقلته مصادر إعلامية بالمدينة، وما أظهرته مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.