story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

مطالب إسقاط التطبيع تتجدد أمام مبنى البرلمان بالرباط

ص ص

في وقفة احتجاجية أخرى تنضاف للوقفات التي ينظمها المغاربة منذ اندلاع الحرب في غزة، تضامنا مع القطاع المحاصر ورفعا لمطالب إسقاط التطبيع بالمغرب، نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وقفة تضامنيةمع الفلسطينيين اليوم الأربعاء 28 فبراير الجاري، بالرباط.

ونددت الوقفة التي حضرها نساء ورجال من مختلف الأعمار مرفوقين بأطفالهم، بالجرائم التي يقترفها الاحتلال في غزة وبسياسة التجويع التي يفرضها على القطاع المحاصر.

وفي كلمة له خلال الوقفة قال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن هذه الوقفة التي تنظم في اليوم 44 بعد المئة من الحرب على غزة، تأتي تنديدا بجرائم الاحتلال التي يرتكبها بمباركة من حليفته الولايات المتحدة الأمريكية.

ولم يحمل عزيز هناوي مسؤولية ما يحدث في غزة للولايات المتحدة المتواطئة مع الاحتلال فحسب، بل قال إن “الدول العربية والإسلامية هي الأخرى متورطة بجريمة الخيانة”.

وتابع أنها “متورطة في تجويع وتقتيل الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته”وأكد هناوي استمرار الفعاليات المغربية المناصرة لغزة وللحق الفلسطيني.

واعتبر في هذا الصدد أن “زخم المظاهرات والاحتجاجات التي ينظمها المغاربة بوتيرة يومية هي في حقيقة الأمر الحد الأدنى من الواجب الإنساني المفروض علينا القيام به تجاه هذه القضية العادلة”.

وأكد أن موقف المغاربة كان دوما ثابتا ومناصرا للقضية الفلسطينية وما يزال، قائلا “إننا كمغاربة نعتبر هذه القضية، قضية وطنية “.

وتابع أن الشعب المغربي تربطه أواصر تاريخية ببيت المقدس تعود إلى أكثر من ألف و 400 عام .

وأكد أن مواصلة الخروج إلى الشارع هو حماية لهذه السردية التاريخية، في وجه أجندة “التطبيع والتخريب” وتعبيرا عن الوفاء الدائم للمقاومة وللفلسطينيين ضد حرب الإبادة.

وجددت الشعارات التي رفعها المحتجون أمام مبنى البرلمان، المطالبة بإسقاط التطبيع، والوقف الفوري لكل أشكال العلاقات مع إسرائيل وطرد ممثلها في مكتب الاتصال بالرباط.
وعلى المستوى الرسمي كان المغرب قد دعا يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، بجنيف، إلى الوقف الفوري والشامل والمستدام للحرب الإسرائيلية على غزة.

وأكدت المملكة في الكلمة التي ألقاها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار الجزء رفيع المستوى من أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، الذي يترأسه المغرب، أن قطاع غزة يعيش أزمة غير مسبوقة وكارثة إنسانية لا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة غض الطرف عنها.

“وهو ما جعل الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، يدعو إلى صحوة الضمير الإنساني لوقف قتل النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل”.

وقال بوريطة إنه في ظل استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تؤكد المملكة المغربية على مواقفها الثابتة وتدعو مرة أخرى وبشدة إلى الوقف الفوري والشامل والمستدام للحرب الإسرائيلية على غزة.

ودعا إلى “ضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي للمستشفيات والمدارس ودور العبادة وغيرها من المنشآت المدنية.