story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

شركة أمريكية تستثمر في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

ص ص

أعلنت شركة “إكس لينكس” عن انضمام مستثمر جديد الى مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، ويتعلق الأمر بشركة  “GE Vernova” الأمريكية المختصة في التصنيع وخدمات الطاقة.

وأوضحت شركة “إكس لينكس” المشرفة على مشروع الربط في بلاغ لها الثلاثاء 30 أبريل 2024 أن الشركة الأمريكية المدرجة في بورصة نيووروك استثمرت ما مجموعه 10.2 مليون دولار بهدف تسريع عملية بناء وتسليم المشروع.

وبهذا الاسثمار الجديد بلغ إجمالي تمويل مشروع البرط الضخم إلى 110 مليون دولار حسبما أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلا عن الرئيس التنفيذي “جيمس همفري”، وهو ما يشكل 0.3 بالمائة من إجمالي المبلغ الذي سيتطلبه المشروع حتى نهايته، والمقدر ب30 مليار دولار.

وحسب ذات المصدر فإن شركة “إكس لينكس” لا تزال في مرحلة التطوير وتخطط لاستخدام نسبة كبيرة من الأموال التي نجحت في تعبئتها لإجراء مسوحات تفصيلية على طول المسافة التي سيمتد عليها الكابل الخاص بها (3800 كيلومتر).

وتنضاف شركة “GE Vernova” إلى 4 شركات مستثمرة في هذا المشروع، ويتعلق الأمر بشركة “طوطال إنرجي” الفرنسية، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وأكبر مورد للطاقة بالتجزئة في المملكة المتحدة “أوكتوبس إنرجي”، بالإضافة إلى مؤسسة التمويل الإفريقي (AFC) التي أعلنت عن استثمارها قبل أيام.

وتعليقا على هذا الاستثمار الجديد صرح الرئيس التنفيذي لأعمال الخدمات المالية في الشركة الأمريكية: “يسعدنا أن نكون جزءًا من مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، حيث يعد التعاون عبر قطاع الطاقة أمرًا أساسيًا لضمان توفير طاقة متجددة بأسعار معقولة للمساعدة في تلبية متطلبات المملكة المتحدة من الكهرباء ومساعدة الأمة على تحقيق أهدافها المتمثلة في الحد من انبعاث الغازات”.

من جانبه أوضح جيمس همفري، الرئيس التنفيذي لشركة “إكس لينكس”: “إن جلب مستثمر من عيار GE Vernova يمثل خطوة استراتيجية أخرى في تطوير مشروع الطاقة في المغرب والمملكة المتحدة، حيث نقوم بتطوير المشروع عبر عدة جبهات”، مؤكدا التزام “إكس لينكس” بتلبية حاجة المملكة المتحدة إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة وخالية من الكربون مع تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية للمشروع في المغرب.

وتخطط شركة “إكس لينكس” لبناء محطات ضخمة للتوليد طاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصحراء المغربية ومن ثمة نقل الكهرباء المولدة إلى بريطانيا عبر كابل “HVDC” تحت البحر بطول 3800 كيلومتر، وهو ما سيجعله أكبر ربط بحري عبر العالم.

ومن المنتظر أن يزود مشروع الشركة للربط الكهربائي أكثر من 7 ملايين منزل من الكهرباء النظيفة بحلول عام سنة 2030، بالإضافة إلى تغطية نحو 8 بالمائة من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة.