بنموسى يطلب لقاء الاتحاد الوطني للشغل للحوار حول النظام الأساسي

كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وجه دعوة إلى الجامعة الوطنية لموظفي التعليم  المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من أجل عقد اجتماع صباح الجمعة المقبل.

يأتي ذلك، في محاولة من بنموسى للتقليص من المعارضين لاتفاق الحكومة مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية في 10 دجنبر الجاري، والذي لم تحضره النقابة التعليمية المحسوبة على حزب العدالة والتنمية.

ورغم توقيع الحكومة اتفاقا مع النقابات التعليمية تضمن زيادة قدرها 1500 في أجور جميع نساء ورجال التعليم بالمغرب، إلا أن هذا الاتفاق لم يحظى بموافقة فئات عريضة في صفوف الأساتذة.

وكانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد اعتبرت اليوم الأربعاء خلال ندوة صحفية أن ما انتهت إليه الحكومة ومحاوريها من مخرجات يوم 10دجتبر2023، رغم المجهود المالي الذي لا ينكره أحد ، يعتبر دون المأمول وتكريسا للمسار المجانب لمطالب الحقيقية للشغيلة التعليمية.

وتتمثل هذه المطالب، حسب النقابة، في عدم تسوية جميع الملفات الفئوية والمكونات المتضررة من تنزيل الأنظمة الأساسية السابقةوعدم إنهاء حالة التمايز الموجودة بين مختلف مكونات الشغيلة التعليمية، سواء على مستوى التعويضات النظامية ، التكميلية أو المحدثة.

وتتراوح التعويضات ما بين 3000درهم و1500 درهم والترقية بالشهادة منحت للبعض ومنعت على الآخرين، وفقا للنقابة التعليمية. 

ونبهت النقابة أن الاتفاق لم يوضح العلاقة مع مكتسبات في النظام الأساسي المجمد 2023 ولم يعزز مبدأ توحيد المسارات المهنية، والذي يهمّ أساسا الأساتذة والاطر ضحايا نمط التوظيف بالتعاقد كما لم  يتراجع عن تشديد وتوسيع وعاء العقوبات ولم يراجع توسيع سلة المهام، والمهام الإضافية والساعات الاضافية والساعات التضامنية .

إلى ذلك، انتقدت النقابة عدم الإشارة الى تنفيذ اتفاقي 19و26 أبريل 2011 ، ما يعني الإجهاز على التعويض في العالم القروي وتقليص الفوارق بين السلالم.