رسميا.. الاستقلاليون يجددون الثقة في نزار بركة أمينا عاما للحزب لولاية ثانية
صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال بالإجماع في ساعات متأخرة من ليلة السبت/ الأحد 28 أبريل 2024، على نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية، وذلك خلال المؤتمر الوطني ال 18 لحزب الميزان المنعقد على مدى 3 أيام بمدينة بوزنيقة.
وجاء اختيار بركة على رأس حزب الميزان لولاية ثانية، بعدما أعلن رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، في وقت متأخر من ليلة السبت/ الأحد انسحابه من الترشح لمنصب الأمين العام للحزب، بعد مفاوضات عسيرة.
ومن المنتظر أن يقترح نزار بركة لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي تضم 30 اسما، إضافة إلى 4 أسماء أخرى من اختياره، وذلك من أجل المصادقة عليها من طرف أعضاء المجلسالوطني.
وانطلقت، مساء أول أمس الجمعة بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني ال 18 لحزب الاستقلال، الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة، من أجل انتخاب قيادة جديدة تتولى تسيير شؤون في الفترة المقبلة.
وعرفت أشغال المؤتمر مساء اليوم مشاحنات بين عدد من قيادة حزب الميزان كادت أن تعصف بالمؤتمر بالرغم من التوافقات التي حصلت في الفترة التي سبقت المؤتمر والدفع بنزار بركة مرشحا وحيدا لمنصب الأمين العام للحزب.
وكان من أبرز هذه المشاحنات، النقاشات الحادة التي دارت بين القيادي في الحزب رياض مزور، وفاطمة الزهراء أفيلال العلمي الإدريسي، أخت البرلماني رشيد أفيلال العلمي الإدريسي المرشح لمنصب الأمين العام للحزب.
وكان المؤتمرون قد صادقوا، صباح يوم أمس السبت، على التقريرين الأدبي والمالي وباقي وثائق المؤتمر بعد التوافق على لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر التي تسببت في خلافات بين تياري نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، توقفت على إثرها أشغل المؤتمر لساعات.
وتضمنت الوثيقة القانونية جميع المقتضيات التي تم التوافق عليها من قبل من طرف لجنة القوانين والأنظمة التابعة للجنة التحضيرية للمؤتمر، بما فيها بما فيها المادة التي تمنح الأمين العام للحزب الحق في اختيار 30 إسما مرشحا لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.
وكانت قيادة الحزب قد اتفقت في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت 27 أبريل 2024، على تنصيب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر الوطني الـ 18 للحزب الذي انطلقت أشغاله يوم أمس بمدينة بوزنيقة.
وكشف الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته نزار بركة، أن فؤاد القادري وعبد الصمد قيوح وعبد الجبار الراشدي هم من سيتولون رئاسة المؤتمر الـ 18 للحزب.
وأضاف بركة أن اللجنة الثلاثية ستعمل على تقاسم المهام الموكلة إليها، والمتمثلة بالخصوص في تشكيل اللجان الفرعية وانتخاب الأمين العام إضافة إلى انتخاب اللجنة التنفيذية للحزب، مبرزا أن هذه اللجنة تضم كذلك مكتبا مسيرا يتألف من منصور لمباركي وعزيز هلالي.
ونجح تيار ولد الرشيد، بعد الخلافات التي ظهرت مساء أول أمس حول رئاسة المؤتمر في الضغط على تيار نزار بركة لاقتسام رئاسة المؤتمر الوطني الـ 18، وإنهاء هذه الخلافات التي كادت أن تنسف التوافقات التي جرى حسمها قبل انعقاد المؤتمر.
وكشفت مصادر من داخل الحزب، أن نزار بركة اقترح عبد الصمد قيوح البرلماني والقيادي بالحزب لرئاسة المؤتمر الوطني لرئاسة المؤتمر، إلا أن تيار ولد رشيد رفض ذلك، ودفع بفؤاد القادري من أجل رئاسة المؤتمر، وذلك “بسبب رغبة قيوح في إدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب تخول ولوج رؤساء الجهات إلى اللجنة التنفيذية”