ابن كيران يرد على المطالبين بتقنين الإجهاض: “هؤلاء مجرمون قتالة”
هاجم عبد الإله ابن كيران بشدة، اليوم الأحد 3 مارس 2024، المطالبين بتجريم زواج القاصرات، والمساواة في الإرث والمساواة، متهما إياهم بمحاربة الدين والقرآن وثوابت البلاد.
وقال ابن كيران، في حديثه خلال مهرجان خطاي نظمه حزبه حول مدونة الأسرة، في الدار البيضاء، إن من يريدون تجريم زواج القاصرات يريدون حرمان فتاة لم تتح لها فرصة الدراسة وتقدم لها من يرضى الزواج بها “جا السعد ديالها”، حتى لو يقيت لها يومين على عمر الـ18.
وأكد ابن كيران على أن حزبه يتمسك بالحفاظ على أن يبقى تقدير قبول الزواج من عدمه بالنسبة لمن تقل أعمارهن عن 18 سنة بيد القاضي، مجيبا على من يرفضون زواج الفتيات أقل من 18 سنة بحجة الدراسة إن “هذا الزواج لا يشمل إلا 5000 أو 6000 فتاة في السنة، إما في البادية ولا جا سعدها، و 350 ألف واحد يغادرون المدرسة سنويا مابانوش لهم”.
ويربط ابن كيران بين الدعوات المنع أو تجريم زواج القاصرات، وفي نفس الوقت المطالبة برفع تجريم العلاقات خارج إطار الزواج والمطالبة بتقنين الإجهاض، ليخلص إلى أن من يرفعون هذه المطالب “قتلة مجرمون”، ويقول في هذا السياق “هؤلاء مجرمون قتالة ويريدون قتل الأجنة في بطون الأمهات، من حق هذا الطفل أن يولد ويتحمل المجتمع مسؤوليته ولا أن نقبل بقتله لأننا منعنا أمه من الزواج”.
ويمر ابن كيران للرد على ما جاء في مذكرات الأحزاب المخالفة لتوجهه تباعا، ومنها حديثه عن المساواة في الإرث، حيث عارضها وقال إن إقرارها سيشتت العائلات “الأخ والأخت إخوة وفي حالة والمساواة في الإرث غادي يقولها ديتيلي حقي”، معتبرا أن هذه المطالب مستوردة، و”تم تطبيقها في أوروبا والناس تعيش في المحاكم بسببها”.
وعن دعوات منع كل أشكال العنف ضد النساء، يقول ابن كيران “نحن ضده لكن أين يوجد، في بلادنا أو بلاد الكفار، في فرنسا تقتل امرأة كل يومين قولي شحال من امرأة تقتل في المغرب”، محذرا من أن تخلف القوانين واقعا تعنف فيه النساء.