story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

محام بهيأة الدار البيضاء يهرب إلى الخارج بسبب ساعة فاخرة مسروقة

ص ص

جنب ظهور ساعة يد فاخرة سرقت قبل أسابيع من حقيبة زبون أحد المنشآت الرياضية والسياحية الشهيرة بالدار البيضاء، مستخدما بسيطا سنوات من السجن.

تفاصيل القضية التي شهدها منتجع رياضي وسياحي شهير بكورنيش عين الذئاب في الدار البيضاء، قبل أسابيع، تفجرت عندما انتبه أحد زبناء المنتجع إلى اختفاء ساعته اليدوية الفاخرة، من حقيبته، التي كانت بمستودع الملابس، بينما كان يمارس الرياضة.

ووجهت أصابع الاتهام، في البداية، إلى مستخدم في المنتجع، تم اقتياده إلى التحقيقات، بتهمة السرقة، غير أن وكيل الملك أمر بإخلاء سبيله لعدم توفر أدلة تفيد مسؤوليته عن عملية السرقة المذكورة، ومواصلة التحقيق معه في حالة سراح.

صاحب الساعة المذكورة، والتي تقدر قيمتها بأزيد من 50 مليون سنتيم، لجأ لخدمات عدد من باعة المجوهرات والساعات الفاخرة المستعملة، للبحث عن ساعته المسروقة مقدما رقمها ومواصفاتها. هذه الخطة أدت إلى نتيجة أولية بعد أسابيع من الواقعة، بحيث أبلغ صاحب محل مجوهرات المعني بالأمر بظهور ساعته، التي عرض عليه أحد الأشخاص شراءها مقابل 16 مليون سنتيم.

حضر صاحب الساعة ومعه رجال الأمن إلى المحل المذكور وتم توقيف شخصين كانت الساعة بحوزتهما. الإثنان كشفا عن مفاجأة كبيرة عندما أخبرا المحققين بأن الساعة حصلا عليها من طرف محام بهيأة الدار البيضاء، وهو الذي طلب منهما بيعها مقابل عمولة، وأن المحامي المذكور هو زبون للمنتجع الرياضي والسياحي الذي سرقت منه الساعة.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المحامي هرب إلى الخارج بعد ذكر اسمه من قبل الشخصين الموقوفين، بحيث صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية.