عام على “طوفان الأقصى”.. مغاربة يواصلون التظاهر ومسيرة بطنجة تضامناً مع غزة ولبنان

يتواصل التضامن المغربي مع قطاع غزة للأسبوع 52 على التوالي، في مدينتي طنجة والمحمدية اللتين شهدتا اليوم الإثنين 30 غشت 2024، مظاهرتين شعبتين تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان.

وحمل المشاركون في المسيرة الشعبية التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمدينة طنجة، الأعلام الفلسطينية واللبنانية مستنكرين الاغتيالات بحق قيادات المقاومة، ومعبرين عن دعمهم المتواصل لهذه الأخيرة.

وهتف المتظاهرون بشعارات مطالبة بإنهاء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، وأخرى مناصرة للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى مثل “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”عهد الله لن نخون فلسطين في العيون”.

كما عبروا عن إشادتهم بفصائل المقاومة بهتافات مثل “انتصار المقاومة في غزة ولبنان، نصر لنا من طنجة لعمان”، إضافة إلى هتافات تدين المنتظم الدولي والدول الغربية الداعمة لجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال من قبيل “فرنسا وميركان، شركاء في العدوان على غزة ولبنان”.

وتحت شعار “فلسطين ولبنان؛ جبهة واحدة وعدوان واحد”، شهدت مدينة المحمدية وقفة تضمانية بعد صلاة العشاء أمام مسجد الكتبية، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية بحق سكان غزة والضفة، والعدوان الإسرائيلي على لبنان، والغارات الأمريكية في اليمن وسوريا والعراق، حسب بلاغ للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التي دعت إلى الوقفة.

ويستعد المغاربة للخروج في “مسيرة شعبية كبرى”، الأحد القادم 6 أكتوبر 2024، دعماً للمقاومة وتنديداً باغتيال القائدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والاحتجاج بسائر مناطق المغرب في اليوم الموالي، الإثنين 7 أكتوبر 2024 بمناسبة ذكرى مرور سنة على إطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يتواصل خروج المغاربة في مظاهرات ومسيرات شعبية بعشرات المدن والقرى دعماً للمقاومة الفلسطينية وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يتعرضان لعدوان إسرائيلي همجي راح ضحيته عشرات الآلاف بين شهيد ومفقود وجريح.