story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

انسحاب المعارضة يرفع جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب

ص ص

عرف مجلس النواب بداية متعثرة لجلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين 24 يونيو 2024، وسط احتجاج المعارضة على الحكومة، واتهامها بالغياب وعدم التفاعل مع أسئلة النواب ومبادراتهم التشريعية، في احتجاج طال رئاسة المجلس، قبل أن تقرر المعارضة الانسحاب.

وفي بداية الجلسة، انتقد رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي ما قال إنه عدم تجاوب للحكومة مع مقترحات القوانين التي يقدمها النواب، وقال في هذا الصدد إن “رئيس الحكومة صرح أمام البرلمان بموافقته على 24 مقرح قانون وقال الناطق الرسمي باسم احلكومة إنه تمت الموافقة على 27 مقترح، وبغض النظر عن تضارب الأرقام فإن ما نلح عليه هو حضور الحكومة كل شهر لمناقشة مقترحات قوانين النواب”، واصفا الحصيلة التشريعية لهذه الدورة بـ”الضعيفة”.

من جانبه، اتهم سعيد باعزيز البرلماني عن فريق المعارضة الاتحادية رئاسة المجلس بعدم التفاعل مع طلبات التحدث في مواضيع طارئة، وقال إن فريقه توجه بطلبات لرئاسة المجلس كانت تستدعي إحالتها على الحكومة في 24 ساعة، إلا أنه لم يتم التفاعل معها.

وفي نفس الاتجاه، احتج عبد الله بوانو، رئيس مجموعة العدالة والتنمية على ما وصفه بتغييب المجلس لطلبات التحدث في المواضيع الطارئة، والتي كانت تشمل مواضيع ذاته أهمية بالغة منها “تغييب المعارضة عن الإعلام العمومي” و”كارثة الخمور الفاسدة”، وهي مواضيع قال إن رئاسة المجلس قررت أن لا تحيلها على الحكومة.

من جانبه، عبر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن دعمه لاحتجاجات باقي الأصوات المعارضة، وقال إن طلبات التحدث في موضوع طارئ لم يتم التفاعل معها منذ بداية هذه الولاية التشريعية.

احتجاجات المعارضة ردت عليها أصوات من الأغلبية، ما زاد من حدة الخلافات وطورها إلى مشادات كلامية، كما أن المعارضة اتهمت رئيسة الجلسة، بمقاطعة بوانو خلال مداخلته، مطالبينها بالسماح لكل مكونات المجلس بالحديث بحرية وهدوء والتعبير عن آرائها دون مقاطعة.

واستجابت رئيسة الجلسة، زينة ادحلي، إلى طلب رفع الجلسة للتشاور بين رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، وذلك بالتزامن مع انسحاب المعارضة من الجلسة.