story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

أخطاء تحكيمية غيرت تاريخ كرة القدم العالمية

ص ص

في زمن تقنية الفيديو و”الفار” وتوقيف المباريات للتأكد من اللقطات، أصبحت الأخطاء التحكيمية المؤثرة في مباريات كرة القدم الحالية قليلة جدا، وتوفر لقضاة الملاعب هامشا كبيرا لتدارك القرارات الخاطئة التي تظلم هذا الفريق أو ذاك، عكس ما كان يحدث في الأزمنة التي سبقت فكرة مراجعة اللقطات في الفيديو أثناء التباري، حيث شهد تاريخ الكرة العالمية أخطاء فادحة للحكام غيرت نتائج مباريات حاسمة أثناء منافسات كانت تشد أنظار الجمهور من كل قارات المعمور، وسنستعرض هنا عشر حالات لهذه الأخطاء المؤثرة والتي أحدثت جدلا واسعا في زمنها ولازال يشار إليها إلى اليوم في أي حديث عن إنجازات الأندية والمنتخبات.

مارادونا و”يد الله”
لعل الحالة التحكيمية الخاطئة الأبرز، هي التي كان بطلها الأسطورة دييغو مارادونا، الذي سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده الأرجنتين على حساب إنجلترا، في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك.. وكان حكم اللقاء هو التونسي علي بن ناصر، الذي لم يكن يعلم أنه سيدخل التاريخ بسبب عدم لمحه يد مارادونا الخفية وهي تنتزع الكرة من يدي الحارس شيلتون لترميها إلى الشباك.

يد تييري هنري تقصي إيرلندا
فضيحة تحكيمية حرمت منتخب جمهورية إيرلندا من الوصول لمونديال 2010. خلال مباراة الملحق أمام فرنسا، صنع نجم “الديوك” تيري هنري هدف التأهل، بيده، بشكل فاضح، ليقود بلاده إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.

إنجلترا ولقب غير شرعي
حققت إنجلترا لقب المونديال مرة وحيدة، على أرضها وبين جماهيرها، عام 1966، ولكن ما ظل خالدا، هو هدف جوف هيرست، على ألمانيا الغربية، في النهائي، والذي “لم يعبر خط المرمى”.. . هدف هيرست وحتى يومنا هذا، يعتبر مثار جدل عالمي.

هدف من الشباك الخلفية
من الحالات الغريبة جدا في تاريخ اللعبة، تلك التي وقعت قبل بضعة أعوام في الدوري الألماني. كرة رأسية لامست الشباك الخارجية من المرمى، ثم دخلت الهدف من الخلف، بسبب فتحة في الشباك. الحكم لم يلاحظ الخلل، واحتسبه هدفا لمصلحة ليفركوزن في مرمى هوفنهايم. ألمانيا لقبته بـ”الهدف الشبح”.

لعنة 1966 تلاحق الإنجليز
حرمت إنجلترا من هدف صحيح 100 في المئة، في مباراة القمة بمونديال 2010 أمام ألمانيا، عندما سدد فرانك لامبارد تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى، قبل أن تخرج منه. الإعادة أثبتت صحة الهدف، والحكم لم ير ذلك، في تلك المباراة، ألمانيا سحقت الإنجليز 4-1، لكن هدف لامبارد المبكر ربما كان سيقلب الموازين.

يد ألمانية تبكي الأمريكان
قدم منتخب الولايات المتحدة بطولة مبهرة خلال كأس العالم 2002، وكاد يخرج ألمانيا في ربع النهائي، لولا تغاضي الحكم عن ضربة جزاء وطرد واضح على لاعب ألمانيا تورستين فرينغز الذي أنقذ هدفا بيده من على خط المرمى، في حادثة تستحق بوضوح احتساب ضربة جزاء وبطاقة حمراء.

طرد بعد 3 بطاقات صفراء
قد تكون الحالة الأغرب في تاريخ بطولات كأس العالم. وقعت في مونديال 2006، حين أشهر الحكم الإنجليزي غراهام بول 3 بطاقات صفراء في وجه مدافع كرواتيا جوسيب سيمونيتش، قبل أن يطرده.. بول نسي أن يطرد المدافع الكرواتي بعد البطاقة الثانية، وسمح له باللعب، قبل أن يتلقى بطاقة ثالثة، كانت كفيلة بطرده.

شوماخر كاد أن يقتل لاعبا
خلال مونديال 1982، كاد حارس المرمى الألماني هيرالد شوماخر، أن “يقتل” اللاعب الفرنسي باتريك باتيستون، الذي انفرد بالمرمى، ليخرج له شوماخر بقدمه في وسط صدره.. كانت الحالة تستحق الطرد المباشر لشوماخر، لكن الحكم سمح له باللعب بغرابة، قبل أن يساهم في انتصار ألمانيا الغربية على فرنسا في ركلات الجزاء، ويتأهل مع منتخب بلاده لنهائي المونديال الشهير.. أما باتيستون، فكان قريبا من مفارقة الحياة على إثر الضربة، وتوقف قلبه لدقائق، قبل أن يتم نقله لمستشفى قريب، حيث تم إنعاشه.

فضيحة كوريا الجنوبية
الحكم المصري جمال الغندور، لم يحسن إدارة لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية، في مونديال 2002، وحرم الإسبان من تأهل مستحق لنصف النهائي. الغندور ألغى هدفين صريحين لإسبانيا، أبرزهما ذلك الذي أشار له حكم الراية بأن الكرة عبرت خط المرمى خلال التمرير، كوريا الجنوبية عبرت بركلات الترجيح لنصف النهائي، في إنجاز تاريخي آسيوي.

حكم تونسي يحرم نيجيريا من عرش إفريقيا
احتسب الحكم التونسي مراد الدعمي، ركلة ترجيح حاسمة لنيجيريا “لم تعبر خط المرمى”، مما ساعد الكاميرون في تحقيق لقب أمم إفريقيا عام 2000. ركلة الترجيح ارتطمت بالعارضة، ثم نزلت داخل المرمى، قبل أن تخرج. الدعمي قال إنها لم تعبر، والأسود الكاميرونية حققت لقب إفريقيا.