طنجة تحتضن إيقاعات الجاز بحضور أشهر العازفين
أحيى ثلة من مشاهير عازفي وموسيقيي الجاز من العالم، مساء أمس الثلاثاء بطنجة، حفلا راقيا صدحت خلاله إيقاعات هذه الصنف الموسيقي بجنبات قصر الفنون والثقافة بطنجة ضمن احتفالية كونية تخليدا لليوم العالمي لموسيقى الجاز.
وأتاحت سهرة “نجوم الجاز بالعالم”، التي تميزت بمشاركة فنانين موهوبين، لآلاف المشاهدين الحاضرين بقصر الثقافة والفنون وملايين المتابعين عن بعد عبر العالم، متابعة الأداء المباشر لعدد من أساطير الجاز، من بينهم المغنية دي دي بريدجواتر، وعازفة الساكسفون الموهوبة لاكيسيا بينجامان، ونجمة الجاز الواعدة جازميا هورن، وعازف الطبل والمؤلف جونكوك كيم، والمغني المؤثر ماركوس ميلر، وعازف الهارمونيكا أنطونيو سيرانو.
كما اعتلى منصة الأداء كل من أيقونة موسيقى كناوة المعلم عبد الله الكورد، والمغنية كلاوديا أكونيا، وعازف الترومبيست أمبروز أكينموزير، والمعني ريشارد بونا، ومغني الجاز الموزمبيقي الشهير موريرا شونغويشا، والمغنية المتوجة شيميكا كوبيلاند، وعازف الأروكسترا كورت إيلينغ، وعازف البيانو أنطونيو فاراو، والمغنية ميلودي غاردوت، والعازف متعدد المواهب ماغنوس ليندغرن، وعازف القيثار روميرو لوبامبو، وعازف الباص يوزوشي ناكامورا، وعازف البيانو طارق يماني.
وهكذا أشعل عدد من مشاهير موسيقى الجاز والبلوز، والأصناف القريبة، أجواء مدينة طنجة بإيقاعات موزونة تحت إدارة وتنسيق عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك والمؤلف والملحن والموزع الأمريكي جون بيسلي.
وانضافت هذه السهرة العالمية إلى قائمة طويلة من التظاهرات الدولية التي نظمها المغرب، لتعزز مكانة المملكة باعتبارها أرضا للتسامح والتعايش والعيش المشترك.
وتميز هذا الحفل بحضور، على الخصوص، مستشار الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، ورئيس معهد هيربي هانكوك للجاز، توم كارتر، وثلة من المسؤولين وشخصيات من عالم الثقافة والفن من المغرب والخارج.
يذكر أن اليوم العالمي لموسيقى الجاز أنشأه المؤتمر العام لليونسكو في عام 2011 واعترفت به الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ويحتفى به في البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في 30 أبريل من كل عام، وهو يسلط الضوء على قوة موسيقى الجاز ودورها في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام الكرامة الإنسانية.
وحسب اليونسكو، يصل اليوم العالمي لموسيقى الجاز إلى أكثر من ملياري شخص في جميع القارات كل عام، من خلال البرامج التعليمية والعروض وأنشطة التوعية المجتمعية والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت والصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.