story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

في اليوم العالمي للمرأة.. مطالب بتحقيق شروط العيش الكريم للنساء المتضررات من الزلزال

ص ص

بعد أكثر من 6 أشهر على وقوع الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، لازلت المعاناة تلقي بظلالها على ساكنة الإقليم المتضررة من تبعاته المدمرة، وعلى راس هذه الساكنة تأتي النساء، اللواتي يعتبرن أكثر الفئات تضررا ، إلى جانب الأطفال والمسنين.

وقالت نجية ايت محند فاعلة جمعوية من جبال الأطلس ، وإحدى المتضررات من الزلزال، في تصريح لصحيفة”صوت المغرب” ، أن الإحتفال باليوم العالمي للمرأة

ذا كنا سنحتفل به كنساء او فتيات بالعالم القروي النتمين للمناطق الجبلية بشكل خاص، فالاحتفال لا يمكن ان يكون عن طريق وردة او غيرها، فالاحتفال الحقيقي عندما تكون هذه المراة تتوفر على ابسط ظروف العيش ، والخدمات من مستوصف قريب من محل سكناها ، كحق لازالت تفتقر له ، خاصة عند البلادة التي تتضطر معاها للتنقل كلومترات عديدة

ليوم نتحدث عن الاحتفال ، وأكثر النساء اللواتي يستحقن الاحتفال هن نساء الجبل، اللواتي يعشن في ظروف صعبة، دون تدمر،

اليوم العالمي للمراة وعلاقة بالمناطقة الجبلية لا تعرف هذا اليوم، وحتى الاحتفال بهذا اليوم العالمي ا

المعاناة هي معاناة بالجملة ، فالبرغم كوننا في سنة 2024 فإن هذه المعاناة لم تتغير، بل بالعكس ، لا زلت الفتاة تعاني من الهضر المدرسي والمراة تعيش نفس الظروف ، الذي يتطلب منها القيام بدور الرجل والمراة معا في غياب فرص العمل في المناطق الجبلية ، حيث يضطر الرجال للنزوح نحو المدن من اجل العمل، مما يبقى المراة وحيدة في مواجهة صعوبات الحياة، سواء تعلق الامر برعلية الابناء او االأرض .

وواجبنا كفاعلات جمعوياتا حينما نتحدث عن حقوق للمراة ، نكن غافلات عن اولائك النساء اللواتي يعشن في تلك المناطق ، حين تحدث عن حقوق بعينها لن تساهم ي تغيير الوضع المعيشي الذي يعشه هؤلاء النساء ، والنضال الحقيقي هو ان نوفر هؤلاء النساء نفس الظروف التي