تتويج 234 مؤسسة تعليمية إيكولوجية

تم، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، تتويج 234 مؤسسة تعليمية بجهة الدارالبيضاء – سطات برسم الموسم الدراسي 2022-2023، بالاستحقاقات الثلاث الدولية، في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وهكذا، تم خلال الحفل الجهوي المنظم بالمدرسة الإيكولوجية جمال الدين الأفغاني، رفع اللواء الأخضر بهذه المدرسة الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي البرنوصي، إضافة إلى تتويج 29 مؤسسة حاصلة على شارة اللواء الأخضر، و62 مؤسسة حاصلة على الشهادة الفضية، و143 مؤسسة حاصلة على الشهادة البرونزية، على صعيد الجهة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات، عبد المومن طالب، أن الأكاديمية تضع مخطط العمل الجهوي في مجال التربية البيئية والتنمية المستدامة في صميم العمل التربوي والتكويني بالجهة، مبرزا أن الأكاديمية عملت على الرفع من عدد المؤسسات المشاركة في برنامج المدارس الإيكولوجية عبر خطة عمل متكاملة تعتمد على التأطير عن قرب وتقوية قدرات المؤطرين والمواكبة المتواصلة لهذا البرنامج.

وسجل طالب أنه نتيجة لهذه المجهودات، فقد وصل عدد الانخراطات إلى حدود الموسم الدراسي 2022-2023 ما يناهز 1038 مدرسة منخرطة في البرنامج، أي ما يعادل أكثر من نصف عدد المؤسسات التعليمية بالجهة، مضيفا أنه بتتويج 234 مؤسسة تعليمية على صعيد الجهة من أصل 598 مؤسسة متوجة على الصعيد الوطني، تحافظ جهة الدار البيضاء-سطات على المرتبة الأولى التي حازت عليها الجهة خلال السنوات الأخيرة من حيث عدد المدارس الإيكولوجية المتوجة.

وأضاف أن ثمان مؤسسات بالجهة حصلت على جائزة مسابقة “كان يا مكان” المدرسة الإيكولوجية، من أصل 24 مؤسسة على الصعيد الوطني، مبرزا أن هذه الجائزة تعد تتويجا لأحسن الممارسات البيئية المرتبطة بإرساء أهداف التنمية المستدامة.

من جهتها، قالت ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة مريم خوداري، إن هذا الحفل الجهوي لتتويج المدارس الإيكولوجية بالجهة يأتي في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية”، وهو برنامج دولي انطلق بالمغرب سنة 2006 من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء.

وأوضحت أن هذا البرنامج، الذي ينفذ بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يروم توعية وتحسيس التلميذات والتلاميذ بالتعليم الأولي والتعليم الابتدائي بأهمية الحفاظ على البيئة، وتحفيز الناشئة على اتباع سلوكيات بيئية إيجابية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وأشادت خوداري بالجهود التي يبذلها مختلف المتدخلين والرامية إلى إنجاح برنامج المدارس الإيكولوجية من أجل نشر الثقافة البيئية لدى الناشئة، منوهة، في السياق ذاته، بالحصيلة الإيجابية والنتائج المتميزة التي حققتها المؤسسات العمومية على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات.