story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مسافرة تلد على متن رحلة جوية بين الدار البيضاء ومونتريال

ص ص

وضعت امرأة تحمل الجنسية الكندية مولودتها على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، يوم الجمعة 02 يناير 2024، في رحلة تربط بين مدينة الدار البيضاء ومدينة مونتريال الكندية، حسب ما أفادت مصادر إعلامية.

وبدأت المرأة الحامل تحس بمخاض الولادة، بعد ما يقرب من أربع ساعات على إقلاع الطائرة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مما دفع طاقم الطائرة إلى السؤال إن كان هناك طبيب ضمن ركاب الطائرة.

ولحسن الحظ، كان طبيبان في نفس الرحلة، أحدهما مغربي وهو طبيب عام وطبيبة تونسية مختصة في الإنعاش، تمكنا بفضل مهارتهما من إتمام عملية الولادة بنجاح في غضون عشرين دقيقة، حسب نفس المصادر.

بالإضافة على ذلك، كان ضمن الرحلة أيضا ممرضتان، مدربتان على هذا النوع من التدخل، قدمتا المساعدة للطبيبين أيضا في إنجاز عملية الولادة، وللسيدة وابنتها، اللتان تتمتعان بصحة جيدة.

وليست هذه الحالة هي الوحيدة، بحيث أنه عادة ما تقع عملية الولادة على متن الطائرة في رحلة جوية بين بلد وآخر، وهو ما يفتح باب السؤال حول الجنسية التي سيحصل عليه المولود.

وهناك ثلاث حالات لمنح الجنسية للمولود على متن الطائرة، حسب مقال لموقع الجزيرة:

حق المواطنة بالدم، الذي يعني منح الجنسية للطفل بناء على جنسية الوالدين أو أحدهما.

حق المواطنة بمكان الولادة: الذي يعني حصول الطفل على جنسية البلد الذي ولد فيه.

ثم هناك نظام خاص لحالات خاصة يحددها القانون، بحيث أنه حسب اتفاقية الطيران المدني الدولي لعام 1944 واتفاقية الحد من الجنسية المجردة لعام 1961، تكتسب الطائرات أو حتى السفن المسجلة في بلد ما جنسية هذا البلد، وبالتالي يُعامَل المولود على متن سفينة أو طائرة في المياه الدولية أو الفضاء الجوي كمن وُلد في البلد الذي تم فيه تسجيل السفينة أو الطائرة، وتنطبق عليه نفس قوانين الولادة لهذا البلد.