الكوت ديفوار إلى الدور الربع بعد تغلبها على السينغال
تأهل منتخب الكوت ديفوار إلى دور الربع من مسابقة كأس إفريقيا للأمم، بعد تغلبه على حامل اللقب منتخب السينغال، بضربات الجزاء، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما لحساب دور ال16 من كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2023، على أرضية ميدان شارلز كونان باني.
مع صافرة البداية، استهل أسود التيرانغا اللعب السريع والضغط على حامل الكرة، بهدف افتتاح التسجيل مبكرا، وهو ما نجح فيه حبيب ديالو في الدقيقة 04 على حين غفلة من دفاع منتخب الفيلة معلنا تفوق منتخب السينغال بالهدف الأول.
وواصلت أسود التيرانغا ضغظها من أجل إضافة الهدف الثاني، وقتل المباراة في الشوط الأول، لكن دفاع الفيلة كان يقظا وأجهض عدة محاولات للسينغاليين.
وبعد مرور الدقائق ال20 الأولى، بدأت عناصر منتخب الكوت ديفوار الدخول في أجواء اللقاء، من خلال الاستحواذ على الكرة، وامتصاص حماس لاعبي السينغال.
وسعى لاعبو منتخب الكوت ديفوار معادلة النتيجة، إلا أنهم اصطدموا بدفاع سينغالي صلب ومنظم، وانتشار سليم للاعبي أسود التيرانغا.
لينتهي الشوط الأول بتفوق أسود التيرانغا، بهدف لصفر.
مع انطلاق الشوط الثاني، بادرت عناصر منتخب جنوب إفريقيا إلى الهجوم الشامل، والضغط المرتفع على حامل، ونهج التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، مع الارتكاز على متوسط الميدان سيكو فوفانا كصانع ألعاب.
واستمر الفيلة في الضغط طوال أطوار الشوط الثاني، ومن جهتها اعتمد عناصر السنغال على دفاع المنطقة مع انتشار جيد للاعبين، ومحاولة مباغتة لاعبي الكوت ديفوار من خلال الهجمات المرتدة السريعة، وضربهم من المساحات بين الخطوط.
ومع تزايد الضغط على دفاع أسود التيرانغا، وقع لاعبو السينغال في الأخطاء الدفاعية التي لم يحسن لاعبو الفيلة التعامل معها، إلا إلى غاية الدقيقة 85، حيث تمكن منتخب الكوت ديفوار من معادلة النتيجة من خلال البديل فرانك كيسي من ضربة جزاء في الدقيقة 85 بعد العودة إلى تقنية الفيديو. لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لآخر.
الشوط الإضافي الأول، بدت فيه الفوارق البدنية واضحة بين اللاعبين، حيث لم يقو لاعبو السينغال على مجاراة الإيقاع السريع الذي فرضه لاعبو منتخب الكوت ديفوار، لكن الايفواريين لم يحسنوا إستغلال الفرص التي أتيحت لهم من أجل إنهاء المباراة.
وعلى عكس مجريات الشوط الإضافي الأول، فقد انخفض إيقاع المباراة من الكوت ديفوار، وظهر التعب على معظم اللاعبين، لكن دون خطورة تذكر، إلا في فرص قليلة. لتتجه المباراة بعدها إلى ضربات الترجيح.
لينتصر بعدها منتخب الفيلة في المباراة بوقع 5 تسديدات ناجحة مقابل 4 لمنتخب السينغال، بعدما انتهى اللقاء بهدف لمثله في الوقت الأصلي والإضافي. لتنتهي رحلة منتخب أسود التيرانغا في كان الكوت ديفوار.