حداد ينتقد ضعف الأحزاب السياسية وعدم تجاوبها مع انتظارات المواطنين

قال لحسن حداد النائب البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية” إن الخطاب السياسي للأحزاب الوطنية ضعيف ولا يتجاوب مع انتظارات الشارع”، مشددا على أن هناك عوامل موضوعية مرتبطة “بغياب الديمقراطية داخل هذه الأحزاب”، أدت إلى خفوت صوت الأحزاب السياسية وعدم قدرتها على مواكبة الأوراش الاستراتيجية التي تعرفها المملكة.

وأضاف النائب البرلماني، في ندوة حول موضوع، “المشهد الحزبي بين مركزية الأوراش الاستراتيجية والرهانات السياسية”، التي نظمها معهد الدراسات العليا للتدبير HEM، اليوم بالرباط، أن الأحزاب السياسية غائبة بشكل كبير عن الأحداث الجارية سواء داخليا أو خارجيا خاصة في ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أو ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أو بعض الأوراش الاستراتيجية الكبرى التي تعرفها المملكة، من قبيل ورش الحماية الاجتماعية، وورش الجهوية الموسعة، وغيرها.

وأردف لحسن حداد أن الأحزاب السياسية وبسبب ضعف خطابها السياسي وعدم تجاوبها مع انتظارات المواطنين، ساهمت في بعض الاحتقانات التي تعرفها المملكة، في إشارة إلى مسلسل الإضرابات التي يعرفها قطاع التعليم منذ أزيد من شهرين.

ودعا رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، في ختام مداخلته إلى ضرورة إشراك المرأة في الحياة السياسية، وإصلاح النظام الانتخابي، من أجل تطوير المشهد السياسي والحزبي ومواكبة الأوراش الكبرى التي باشرتها الدولة في السنوات الأخيرة.