مناهضو التطبيع يدينون اختراقا إليكترونيا تعرضت له ندوة استضافت أسامة حمدان وناصر قنديل

عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن إدانتها الشديدة للاختراق الإلكتروني الذي تعرضت له الندوة الفكرية والسياسية التي استضافت أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- والمفكر الاستراتيجي ناصر قنديل، من طرف جهة مجهولة، “عمدت إلى نشر صور خليعة ومشينة” لا تمت للأخلاق ولا للقيم النضالية والإنسانية بصلة.
وقالت المجموعة في بلاغ لها ، يوم السبت 26 يوليوز 2025، “إن هذا الاعتداء الجبان، الذي يأتي في لحظة يتعالى فيها صوت المقاومة وتتكثف فيها الجهود الشعبية والفكرية لكشف جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الفاشي وداعموه، “ليس إلا محاولة بائسة لعرقلة الكلمة الحرة وللتشويش على مسيرة الوعي الشعبي المتنامي نصرة لفلسطين”.
وأكدت الهيئة ذاتها، أن “هذه الممارسات لن ترهبنا ولن تثنينا عن الاستمرار في دعم المقاومة الوطنية والوقوف في وجه التطبيع والخيانة، محملة الجهات المعادية لفلسطين، “وعلى رأسها الكيان الصهيوني وأذرعه الإلكترونية، المسؤولية المباشرة عن هذا النوع من الجرائم السيبرانية”.
ودعت كافة القوى الحية والإعلام الحر إلى إدانة هذا السلوك المشين، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية المنابر الوطنية والنضالية من كل أشكال الاختراق.
وخلصت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطي إلى أن “هذه المحاولات الدنيئة لن تزيدنا إلا ثباتا في الموقف، وإصرارا على المضي قدما في نصرة فلسطين وقضيتها العادلة، حتى التحرير الكامل”.