story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

المؤتمر العلمي حول الطاقات المتجددة يعقد دورته 10 بمراكش

ص ص

تحتضن مدينة مراكش، في الفترة الممتدة من 30 شتنبر إلى 2 أكتوبر 2025، الدورة العاشرة للمؤتمر العلمي حول الطاقات المتجددة “IRSEC’X”، وذلك بالتزامن مع الدورة الخامسة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته (World Power-to-X Summit 2025).

وأفاد بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن هذه الدورة ستشهد “حضور نخبة من الباحثين وطلبة الدكتوراه والفاعلين الصناعيين، إلى جانب مؤسسات وخبراء دوليين، ضمن برنامج منظم وطموح يتضمن جلسات عامة، وعروضًا علمية محكّمة، وورشات تقنية، ومناظرات استراتيجية رفيعة المستوى”.

وتتوزع المحاور العشرية لمؤتمر “IRSEC’X”، حسب المصدر، على مجالات بحثية متقدمة تُواكب التحولات الجارية في ميدان الطاقة، من بينها: الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيات Power-to-X، حلول تخزين الطاقة، تثمين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الطاقي، إلى جانب قضايا التنظيم والتمويل المواكب للانتقال نحو اقتصاد مستدام.

وفي سياق دعم النشر العلمي الرصين، يؤكد البلاغ، أنه سيتم اختيار “أبرز المساهمات الأكاديمية، بعد تقييمها من قبل اللجنة العلمية، لترشيحها للنشر في مجلات علمية محكّمة ومفهرسة، وذلك بشراكة مع دور نشر دولية رائدة”.

ويحمل الحرف “X” في IRSEC’X دلالتين متكاملتين، يقول البلاغ: فهو يُشير من جهة إلى الاحتفاء بالدورة العاشرة لهذا المؤتمر العلمي الرائد على المستويين الوطني والإقليمي، ومن جهة أخرى، يُحيل إلى تكنولوجيا Power-to-X التي تُعدّ حجر الزاوية في مسار الانتقال الطاقي نحو اقتصاد أخضر ودائري.

وقد أُطلق مؤتمر IRSEC سنة 2012 من طرف الفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار (Mediterranean Space of Technology and Innovation – MSTI)، بدعم من مؤسسات وطنية ودولية مرموقة من بينها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، وجامعة محمد الخامس، وجامعة عبد المالك السعدي. “وقد رسّخ المؤتمر مكانته كمنصة علمية مرجعية في مجالات الطاقات المتجددة والابتكار والاستدامة”.

وفي هذا السياق، يُشكّل تنظيم IRSEC’X، “نقلة نوعية في تعزيز البُعد العلمي للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته (World Power-to-X Summit 2025)، من خلال توسيع نطاقه وتكثيف حضوره”

وخلص البلاغ إلى أن هذا التقاطع بين البحث العلمي، والصناعة، والسياسات العمومية، “يُجسّد طموح المملكة المغربية في الحفاظ على موقعها الريادي في الابتكار المناخي وتكنولوجيات المستقبل”.