story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

كريستيانو ينضم رسميًا لعالم الألعاب الإلكترونية من بوابة الرياض

ص ص

انضم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو إلى قائمة الأسماء العالمية التي تمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعدما تم تعيينه سفيرًا رسميًا للنسخة المقبلة من البطولة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 7 يوليوز إلى 24 غشت 2025.

ويُنتظر أن يُضفي النجم البرتغالي بريقًا خاصًا على الحدث الأكبر في عالم الألعاب الإلكترونية، إذ سيكون أحد الوجوه الرئيسة للحملة الترويجية العالمية، كما سيظهر بشخصية افتراضية في لعبة FATAL FURY: City of the Wolves، ضمن واحدة من 25 منافسة تشهدها البطولة الأضخم من نوعها على الإطلاق.

وحسب اللجنة المنظمة، فإن مشاركة رونالدو تمثل نقطة تحول مهمة في ربط الرياضة التقليدية بعالم الرياضات الرقمية، إذ يجسد من خلال مسيرته الملهمة وروحه التنافسية العالية، القيم التي تسعى البطولة لغرسها بين اللاعبين الشباب والمواهب الصاعدة.

وقال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “كريستيانو رونالدو ليس مجرد نجم كرة قدم، بل أيقونة عالمية في الالتزام والطموح، ومشاركته ستمنح البطولة دفعة هائلة على المستويين الجماهيري والإعلامي”.

ومن جهته، أعرب صاحب الكرة الذهبية خمس مرات عن فخره بهذا الدور، مؤكدًا أن الرياضات الإلكترونية باتت تمثل مستقبل الترفيه الرياضي.

وقال: “أنا متحمس للتواجد في هذا الحدث الملهم، والوقوف إلى جانب جيل جديد من اللاعبين الموهوبين حول العالم”.

وتُنتظر نسخة هذا العام بمشاركة قياسية تفوق 2000 لاعب و200 فريق من أكثر من 100 دولة، بجوائز مالية إجمالية تتجاوز 70 مليون دولار.

وفي المقابل، يشهد قطاع الرياضات الإلكترونية في المغرب بدوره نموًا لافتًا، حيث كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، في تصريحات إعلامية سابقة، عن خطة طموحة لبلوغ عائدات بقيمة 3 مليارات دولار من صناعة الألعاب الإلكترونية، وهو ما يعادل 1% من السوق العالمية.

ويتضمن المشروع بناء أول مدينة متخصصة في إنتاج ألعاب الفيديو، باستثمار قدره 260 مليون درهم، إلى جانب تعزيز الشراكات مع شركات دولية كبرى ودعم الشركات المحلية من خلال التمويل وضمانات القروض، ضمن رؤية ترمي لتحويل المغرب من مستهلك إلى مُنتِج ومُصدر في هذا القطاع.

ويمثل هذا التوجه المغربي جزءًا من حراك أوسع على المستوى العربي في دعم الصناعات الترفيهية الرقمية، حيث باتت الرياضات الإلكترونية أداة جديدة لتوليد القيمة المضافة وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل، مستفيدة من الانتشار الواسع للتكنولوجيا في المنطقة، وتزايد الإقبال الشبابي على هذا النوع من الرياضات الحديثة.