story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

محكمة أمريكية تمنع “أسوشيتد برس” من تغطية أحداث رئيسية لترامب

ص ص

اعتبرت محكمة استئناف فدرالية الجمعة أن للرئيس دونالد ترامب “سلطة تقديرية” في منع وكالة أسوشيتد برس من تغطية نشاطات إعلامية في البيت الابيض، موقفة بذلك تنفيذ حكم سابق يسمح لصحافيي الوكالة الأميركية بالوصول إلى جميع المناسبات.

لكن الجمعة قررت هيئة قضاة في محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن أن بامكان الحكومة المضي قدما بمنع اسوشيتد برس من الدخول إلى “مساحات رئاسية محظورة” باعتبار أن حماية التعديل الأول لا تشملها.

وجاء في الحكم أن “البيت الأبيض يحتفظ بسلطة تقديرية لتحديد الصحافيين الذين يتم السماح لهم بالدخول، بما في ذلك على أساس وجهات النظر”.

أضاف أنه بدون وقف تنفيذ الحكم السابق “ستتعرض الحكومة لضرر لا يمكن إصلاحه لأن الأمر القضائي يمس استقلال الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة”.

وفي أعقاب صدور الحكم، أشاد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” ب”الفوز الكبير على أسوشيتد برس اليوم”.

وقال “رفضوا ذكر الحقائق أو الحقيقة بشأن خليج أميركا. أنهم أخبار مضللة”.

وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على منصة اكس “نصر! كما قلنا دائما، لا ضمانة بحصول وكالة أسوشيتد برس على تصريح خاص لتغطية أخبار الرئيس ترامب في المكتب البيضوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى”.

وكانت وكالة أسوشيتد برس التي تأسست قبل 180 عاما وتعد من ركائز الصحافة الأميركية حتى الآن قد رفضت التراجع عن قرارها باستخدام تسمية “خليج المكسيك”.

ولترامب علاقة عدائية منذ فترة طويلة مع معظم وسائل الإعلام الرئيسية التي وصفها في السابق بأنها “عدوة الشعب”.

ومنذ عودته إلى الرئاسة، سعت إدارته لإحداث تغيير جذري في الطريقة التي تتم بها تغطية مناسبات البيت الأبيض، ولا سيما من خلال إعطاء الافضلية للمذيعين والمؤثرين المحافظين.

كما ضغطت إدارته من أجل تفكيك المنافذ الإعلامية الخارجية التي تمولها الحكومة الأميركية، مثل صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية وإذاعة آسيا الحرة، وتسعى إلى حرمان الإذاعة الوطنية العامة “ان بي آر” وخدمة البث العام “بي بي أس” من الأموال الفدرالية.