أزيد من 1200 مجزرة في غزة

في اليوم 42 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن حصيلة صادمة لحصيلة الشهداء والجرحى والمفقودين والخسائر المسجلة في البنية التحتية نتيجة القصف.

وفي بلاغ اطلع عليه “صوت المغرب”، أعلن المكتب أن عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقوداً، منهم 1800 طفل لازالوا تحت الانقاض.

وبلغ عدد الشهداء أكثر من 12 ألف شهيدا، بينهم 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الأطر الطبية 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا 51 صحفياً.

ونبه التصريح ذاته إلى زيادة في عدد الإصابات، والتي تجاوزت 30 ألف إصابة، أكثر من 75بالمائة منهم من الأطفال والنساء.

وفي الخسائر المادية، بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقراً حكومياً، و255 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وبلغت أعداد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 76 مسجداً، و165 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي  للمستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.

وطالبت وزارة الصحة بقطاع غزة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالضغط على أعلى المستويات من أجل إخراج الجنود والدبابات والطائرات الإسرائيلية من  مستشفى الشفاء، وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.

كما جددت نفس الجهة المطالبة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات لأهل غزة، وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل، محذرة من خطر استمرار حرمان 2.4 مليون إنسان من الخدمة الصحية، وبالتالي حرمانهم من العيش والحياة.