story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

عمليات الهدم بالرباط.. التقدم والاشتراكية يدعو لإشراك الساكنة وتعويض المتضررين

ص ص

أكد حزب التقدم والاشتراكية أن عمليات التهيئة وإعادة التأهيل الحضري التي تخضع لها عدة مدن مغربية، وآخرها في حي المحيط وسانية الغربية بالرباط، “مهمة، إلا أنها ينبغي في الوقت ذاته أن تتم في إطار صون حقوق وكرامة المواطنات والمواطنين”.

ونبه حزب “الكتاب”، في بلاغ لاجتماع مكتبه السياسي، الأربعاء 19 مارس 2025، إلى عملياتِ الهدم والترحيل التي تطالُ عدداً من الأحياء في بعض المدن، وآخرها أحياء بمدينة الرباط، وما تثيره من تداعياتٍ مقلقة بالنسبة للأسر المعنية، خاصة على المستوى الإنساني والاجتماعي.

وفي هذا السياق، شدد الحزب على أنَّ عمليات الهدم والترحيل ينبغي ألاَّ تتمَّ سوى بعد توفير كل الشروط الملائمة لإنجازها، إلى جانب نهج مقاربة يتم من خلالها إشراك الساكنة والتشاور القبْلي معها وإقناعها بخصوص التعويضات والبدائل المُرضية.

وتابع البلاغ أن القيام بهذه العمليات يستوجب احترام المساطر القانونية الجاري بها العمل فيما يتعلق بإفراغ المباني أو هدمها والتعويض عنها، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار لكافة الحالات والوضعيات، بما فيها المُلاك، المكترون، أصحاب المحلات التجارية والمهنية.

وشدد الحزب على أن “الحلول المقدمة، تحظى بالرضى والاتفاق، إلا أنها لن تنجح إلا في إطار الحرص على التعميم العادل والمنصف، بهدف تفادي الإضرار بمصالح الأسر المعنية بقرارات الهدم والترحيل، وتجنُّب أيِّ مأساة إنسانية أو أيِّ احتقان قد يؤدي إلى نتائج عكسية”.

وخلال جلسة استماع للمتضررين من عمليات الهدم بالرباط، الاثنين 17 مارس 2025، أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه “مستعد للقيام بمبادرات على المستوى البرلماني باستعمال كافة آليات المساءلة للوصول إلى الشفافية المطلقة فيما يجري، إضافة إلى حضور مختلف واجهات الحزب لمواكبة المتضررين وإيجاد الحلول المناسبة دون أن يكون للحزب أي هدف سياسوي من هذا، فقط الاصطفاف إلى جانب العدل والحقوق”.

وأشار في نفس السياق، إلى أنه “سواء تعلق الأمر بالملاك الذين لديهم عقد توثيق أو الملاك بلفيف عدلي أو المستأجرين أو غيرهم، فإنه يجب على الدولة أن تقوم بإحصاء دقيق لكافة المعنيين والمعنيات لإيجاد الحلول حتى لا تضيع حقوق أحد أو تتعرض أسر للتشرد بعدما كانوا في منازلهم”.

ولفت بنعبد الله، إلى أنه “سمعنا في الآونة الأخيرة أن هناك حلولا تقدم للأسر، وما نريده هو أن يتم تعميم هذه الحلول ليستفيد الجميع منها”، موردا “نريد إيجاد الحلول ولا نبحث عن مواجهة مع أحد، ولا أن نستغل الأمر سياسيا بل فقط نريد أن نكون جزءا من الحل”.