story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الهلالي: أطمح للعب مع المغرب رغم المنافسة القوية في مركزي

ص ص

أبدى عمر الهلالي، لاعب نادي إسبانيول برشلونة الإسباني، لكرة القدم رغبته في تمثيل المنتخب الوطني المغربي الأول مستقبلًا، مؤكدًا أن ارتداء القميص الوطني سيكون لحظة فارقة في مسيرته الكروية، رغم إقراره بصعوبة المهمة في ظل المنافسة القوية في مركزه كظهير أيمن.

وقال الهلالي، في حوار مع صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، نشر الأحد 9 مارس 2025: “تمثيل المنتخب المغربي سيكون أمرًا عظيمًا بالنسبة لي ولعائلتي. إذا استدعوني، سأكون أسعد إنسان في العالم”.

وأضاف: “أنا مستعد للعب في أي مركز يحتاجني فيه المدرب، الأهم هو فرصة الدفاع عن ألوان بلدي”.

وأضاف مازحًا: “المشكلة أن المركز الذي ألعب فيه يضم اثنين من أفضل الأظهرة في العالم، ربما عليّ تغيير مركزي لأجد لي مكانًا!”.

يشار إلى أن الهلالي، 21 عامًا، سبق له تمثيل المنتخب المغربي في مختلف الفئات السنية، حيث لعب للمنتخبات أقل من17 و20 عامًا، ثم كان جزءًا من المنتخب الأولمبي الذي توج بلقب كأس إفريقيا تحت 23 عامًا سنة 2023.

برشلونة؟ “لا يوجد شيء رسمي”

وفي الأسابيع الأخيرة، ارتبط اسم الهلالي بنادي برشلونة، الذي قيل إنه يراقبه تمهيدًا للتعاقد معه في المستقبل، لكن اللاعب نفى تلقيه أي عرض رسمي حتى الآن.

وقال الهلالي: “أصدقائي يرسلون لي الأخبار التي تتحدث عن اهتمام برشلونة بي، لكن بصراحة، لم يصلني شيء رسمي. أركز فقط على فريقي، فأنا سعيد في إسبانيول، وأريد تقديم كل ما لدي هنا”.

وأضاف: “إسبانيول هو النادي الذي منحني الفرصة للتطور، وأنا ممتن له بذلك. لدي عقد حتى 2027، ولم أتحدث مع الإدارة عن التجديد حتى الآن. صحيح أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن في الوقت الحالي، أنا ملتزم مع فريقي وأريد الاستمرار هنا”.

وعن الشرط الجزائي في عقده، الذي يبلغ 15 مليون يورو، قال الهلالي ضاحكًا: “بالنسبة لي، هذا مبلغ ضخم جدًا! لم أكن أتخيل أن أي نادٍ قد يدفع مثل هذا المبلغ لضمي، لكن إذا حدث ذلك، فهذا يعني أنهم يؤمنون بقدرتي على تقديم الإضافة”.

وانضم الهلالي إلى أكاديمية إسبانيول منذ صغره، وتدرج في جميع الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول سنة 2020.

ومنذ ذلك الحين، تطور مستواه بشكل كبير، حيث بات من بين أكثر اللاعبين نجاحًا في استخلاص الكرات والتمركز الدفاعي في الدوري الإسباني.

وعن تطوره التكتيكي قال اللاعب المغربي: “في الفئات السنية، كنت ألعب بأسلوب هجومي أكثر، لكن عندما صعدت إلى الفريق الأول، طلب مني المدربون التركيز على الجانب الدفاعي. أؤمن أن الظهير العصري يجب أن يكون متوازنًا بين الهجوم والدفاع، لكن الأولوية دائمًا لحماية مرمى فريقي”.

وأضاف: “أنا مستمر في التعلم والتطور. في المباريات، أحاول تحسين تحركاتي الدفاعية والتمركز الصحيح، وأحيانًا أطلب من زملائي أن يسمحوا لي بالتقدم إلى الأمام، لكني أعرف أن دوري الأساسي هو تأمين الجهة اليمنى دفاعيًا”.

مواجهة جيرونا وأبرز اللاعبين الذين واجههم

ويستعد الهلالي لمواجهة فريق جيرونا، الإثنين 10 مارس 2025، في الدوري الإسباني، لكنه رفض وصفها بأنها مباراة “ثأرية”، رغم خسارة إسبانيول في مباراة الذهاب.

وقال: “بالنسبة لنا، المباراة ليست ثأرًا، بل فرصة لحصد النقاط وتحسين ترتيبنا. نريد الفوز للخروج من المراكز المتأخرة والاقتراب من فرق المقدمة”.

وعن أصعب اللاعبين الذين واجههم في الليغا، قال الهلالي: “رودريغو (ريال مدريد) ونيكو ويليامز (أتلتيك بيلباو) هما الأكثر إبهارًا بالنسبة لي، يجعلان المواجهة أمامهما صعبة للغاية”.
يشار إلى أن المباراة التي ستجمع بين إسبانيول وجيرونا، على أرضية ملعب كورنيلا-إل برات ببرشلونة، ستنطلق عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.