story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل تصلان إلى رام الله

ص ص

وصلت حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل الخميس إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة حيث استقبلهم مئات الفلسطينيين، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.

وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية بأنها أفرجت عن 110 معتقلين فلسطينيين الخميس 30 يناير 2025، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

وكانت الحافلتان غادرتا قبل وقت قليل من ذلك سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة، تتقدمهما سيارة تابعة للصليب الأحمر، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

وانطلقت الحافلتان عقب تسلم إسرائيل ثمانية من الرهائن المحتجزين في غزة، هم ثلاثة إسرائيليين وخمسة عمال تايلانديين.

وشملت هذه المرحلة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس إطلاق سراح 110 معتقلين فلسطينيين من بينهم 32 معتقلا محكوما بالسجن المؤبد، سيتم إبعاد 18 منهم، و48 معتقلا صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات متفاوتة و30 معتقلا قاصرا.

وظهر المعتقل زكريا الزبيدي ( 49 عاما) وهو يلوح بإشارات النصر من داخل الحافلة التي أقلته من السجن.

والزبيدي هو أحد أشهر قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين، وقد قاد عملية الهروب الشهيرة في سجن جلبوع الإسرائيلي في 2021.

وألقى شبان حجارة باتجاه ثلاث مركبات للجيش الإسرائيلي كانت قد خرجت من سجن عوفر لمنع الفلسطينيين من الاقتراب من السجن القريب من بلدة بيتونيا، كما أفاد أحد مصوري وكالة فرانس برس.

من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات دارت بين شبان والجيش قرب سجن عوفر.

وتجمع آلاف الفلسطينيين في مركز رام الله الترويحي، المكان الذي خصص لاستقبال المعتقلين المفرج عنهم.

وأفاد مراسل لفرانس برس بأن حشود المستقبلين هتفت لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ولوحت بالعلم الفلسطيني وبرايات فصائل فلسطينية أخرى لم يكن من بينها رايات حركة حماس، وذلك في ظل انتشار مكثف لرجال الأمن الفلسطيني.

وارتفعت وتيرة الهتافات والزغاريد مع اقتراب الحافلتين من المركز، حيث حاول البعض تسلق الجدران المحيطة به لتحية المعتقلين الذين ظهروا من داخل الحافلتين وهم يلوحون باشارات النصر.

وما أن توقفت الحافلتان حتى ترجمل المعتقلون ليرفعهم شبان على الأكتاف وسط هتافات وزغاريد.