38 عملية جراحية وأكثر من 10 آلاف فحص طبي خلال حملة بمراكش
في إطار خدماتها الاجتماعية في المجال الصحي، نظمت جماعة مراكش وشركاؤها حملة طبية وثقافية تحسيسية توعوية لفائدة ساكنة مراكش المدينة العتيقة وسيدي يوسف بن علي، وذلك يومي الجمعة والسبت 26 و 27 أبريل 2024.
وتضمّنت هذه الحملة إضافة إلى الطب العام، طب الفم والأسنان، وطب العيون وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وطب القلب والشرايين، وجراحة البطن والأمعاء، طب الأطفال والنساء، وطب العظام والجراحة التقويمية، وأمراض الجلد والحساسية، الطب الباطني وأمراض السكري، إلى جانب مختصين في التخدير والإنعاش ومصلحة الأشعة، وخبراء في التغذية والحمية.
وأشرف على هذه الحملة أزيد من 80 إطارا صحيا، ضمن طاقم طبي محترف ومتطوع، في إطار هذه الحملة الهادفة إلى تسهيل ولوج ساكنة المدينة إلى الخدمات الصحية، وتمكينهم من إجراء عمليات جراحية مستعجلة.
وقد فاق عدد المستفيدين من خدمات القافلة خلال هذين اليومين 2900 شخصا، وبلغ عدد الفحوصات والإجراءات الطبية 7386 تدخلا في مختلف هذه التخصصات، و38 عملية جراحية دقيقة ومتخصصة.
وسجّل طب العيون والفم والأسنان وطب أمراض النساء أكبر نسبة إقبال من طرف المستفيدين، حيث توافد على هذين التخصصين عدد كبير من الساكنة.
وبموازاة مع ذلك، استفاد 1231 تلميذا بالمؤسسات التعليمية المجاورة من ورشات تحسيسية وتوعوية شملت الرسم والإعلاميات، وورشة العناية بصحة الفم والأسنان، وتاريخ الأدوية، والوقاية من حوادث السير، وتاريخ تطور الطيران، وأشغال يدوية في فنّ الحلي والديكور.
وعلى إثر النجاح، الذي تميّزت به هذه الحملة الطبية، عبرت فاطمة الزهراء المنصوري، عن شكرها لجميع الشركاء المنظمين لهذه العملية، وفي مقدمتهم ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والسلطات المحلية والأمنية والقوات المساعدة.
كما نوهت بمجهودات المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية صفوف الشرف، وجمعية الأطباء الداخليين بمراكش، والمديرية الجهوية للشباب والثقافة والاتصال، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومركز التكوين المهني والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، ومنظمة الهلال الأحمر المغربي، ومؤسسة إكسيل لمهن الصحة، وجمعيات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ومختبرات الأدوية بالقطاع الخاص المشاركين في الحملة.
كما عبرت عن امتنانها لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه العملية، وتقديم خدمات ذات جودة وخبرة متميزة.
هذا، وتميّزت هذه الحملة في مجموعها بالتنظيم المحكم والتنسيق الجيد بين مختلف الشركاء، وكذا المشاركة الراقية والحضارية للساكنة المحلية وعموم المستفيدين.