story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

رئاسة المؤتمر الوطني للاستقلال تعلن انتهاء أشغال المؤتمر بالمصادقة على البيان الختامي

ص ص

أعلنت رئاسة المؤتمر الوطني ال18 لحزب الاستقلال، مساء اليوم السبت 27 أبريل 2024 ببوزنيقة، نهاية أشغال المؤتمر رسميا بالمصادقة على البيان العام الختامي، إضافة إلى المصادقة على لائحة أعضاء المجلس الوطني، الذي سينعقد بعد قليل لانتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب.

ودعا عبد الصمد قيوح، منسق اللجنة الثلاثية لرئاسة المؤتمر، المؤتمرين إلى مغادرة المؤتمر لمن أراد منهم ذلك، مبرزا أن عملية انتخاب الأمين العام للحزب ستقتصر فقط على أعضاء المجلس الوطني الذين تم انتخابهم اليوم.

ولازال البرلماني رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، مصرا على منافسة نزار بركة على منصب الأمين العام لحزب الميزان ولم يسحب ترشيحه، بالرغم من المفاوضات المتواصلة معه من أجل سحب ترشيحه، إذ أكدت مصادر متفرقة أن إصرار أفيلال على الترشح هو ما تسبب في تأخير جلسة انتخاب الأمين العام الجديد للحزب.

وأوردت ذات المصادر أن أفيلال يطمح للحصول على عضوية اللجنة التنفيذية ضمن الأسماء الأربعة التي يحق للأمين العام اختيارها بتوافق مع أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة.

وعرفت أشغال المؤتمر مساء اليوم مشاحنات بين عدد من قيادة حزب الميزان كادت أن تعصف بالمؤتمر بالرغم من التوافقات التي حصلت في الفترة التي سبقت المؤتمر والدفع بنزار بركة مرشحا وحيدا لمنصب الأمين العام للحزب.

وكان من أبرز هذه المشاحنات، النقاشات الحادة التي دارت بين القيادي في الحزب رياض مزور، وفاطمة الزهراء أفيلال العلمي الإدريسي، أخت البرلماني رشيد أفيلال العلمي الإدريسي المرشح لمنصب الأمين العام للحزب.

وكان المؤتمرون قد صادقوا، صباح اليوم، على التقريرين الأدبي والمالي وباقي وثائق المؤتمر بعد التوافق على لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر التي تسببت في خلافات بين تياري نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، توقفت على إثرها أشغل المؤتمر لساعات.

وتضمنت الوثيقة القانونية جميع المقتضيات التي تم التوافق عليها من قبل من طرف لجنة القوانين والأنظمة التابعة للجنة التحضيرية للمؤتمر، بما فيها بما فيها المادة التي تمنح الأمين العام للحزب الحق في اختيار 30 إسما مرشحا لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.

وكانت قيادة الحزب قد اتفقت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 27 أبريل 2024، على تنصيب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر الوطني الـ 18 للحزب الذي انطلقت أشغاله يوم أمس بمدينة بوزنيقة.

وكشف الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته نزار بركة، أن فؤاد القادري وعبد الصمد قيوح وعبد الجبار الراشدي هم من سيتولون رئاسة المؤتمر الـ 18 للحزب.

وأضاف بركة أن اللجنة الثلاثية ستعمل على تقاسم المهام الموكلة إليها، والمتمثلة بالخصوص في تشكيل اللجان الفرعية وانتخاب الأمين العام إضافة إلى انتخاب اللجنة التنفيذية للحزب، مبرزا أن هذه اللجنة تضم كذلك مكتبا مسيرا يتألف من منصور لمباركي وعزيز هلالي.

ونجح تيار ولد الرشيد، بعد الخلافات التي ظهرت مساء أمس حول رئاسة المؤتمر في الضغط على تيار نزار بركة لاقتسام رئاسة المؤتمر الوطني الـ 18، وإنهاء هذه الخلافات التي كادت أن تنسف التوافقات التي جرى حسمها قبل انعقاد المؤتمر.

وكشفت مصادر من داخل الحزب، أن نزار بركة اقترح عبد الصمد قيوح البرلماني والقيادي بالحزب لرئاسة المؤتمر الوطني لرئاسة المؤتمر، إلا أن تيار ولد رشيد رفض ذلك، ودفع بفؤاد القادري من أجل رئاسة المؤتمر، وذلك “بسبب رغبة قيوح في إدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب تخول ولوج رؤساء الجهات إلى اللجنة التنفيذية”.