story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

خليفة يدعم موقف العدالة والتنمية من المدونة: هذا هو الرأي الحقيقي للمغاربة

ص ص

وجه مولاي امحمد خليفة، انتقادات شديدة الهجة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وللأحزاب التي قدمت مقترحات لتعديل مدونة الأسرة تخالف المرجعية الإسلامية، مؤكدا على أن المعركة الحقيقية ليست داخلية، بين الإسلاميين والحداثيين، وإنما الأمر يتعلق بضغوطات يتعرض لها المغرب، وإشارة الملك كانت واضحة بالحديث عن عدم تحليل حرام ولا تحريم حلال، وهو ما كان للطبقة السياسية أن تلتقطه.

وقال مولاي امحمد خليفة، في حديثه اليوم الأحد 3 مارس 2024 في مهرجان خطابي نظمه حزب العدالة والتنمية حول مدونة الأسرة، إن الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة لمراجعة مدونة الأسرة كانت واضحة “إلا لم لا يريد أن يفهم”، مضيفا أن حديث الملك وضع النخبة والمؤسسات الدستورية أمام مسؤولياتهم، وأن الدفاع على مقتضيات منافية للمرجعية الإسلامية “تحدي لله وليس فقط للملك”.

وانتقد خليفة الأحزاب التي قدمت مذكرات تخالف التوجه الملكي، وقال إنه “لا داعي لتقديم مذكرات فيها ما يخالف ما قاله الملك، المناضل العادي من حقه أن يخطئ لكن السياسي الذي يقدم المذكرات يجب أن يفهم الإشارة، للتوحد في مواجهة خطر خارجي يتهددنا”.

واعتبر خليفة، أن حدود الاجتهاد في تعديل المدونة اليوم، يجب أن يبقى في الاجتهادات السابقة التي أدخلها المغرب سنوات 1957 في عهد الملك محمد الخامس و1962 في عهد الملك الحسن الثاني، محذرا من “الوقوع في المحظور”، وأن إشارة الملك هي دعوة للتوحد الداخلي ضد الضغوط الأجنبية الممارسة على المغرب.

وأبدى مولاي امحمد خليفة دعما واضحا لموقف العدالة والتنمية من ورش تعديل المدونة، وقال إن ما قالته قيادة الحزب في مهرجان اليوم “هو الرأي الحقيقي للمغاربة، ولو كان الأمر يتعلق باستفتاء شعبي لرأيتم العجب والإجماع على ما تفضلتم به”.

وذكّر خليفة، بتاريخ المغرب الإسلامي، وقال “نحن بلد لنا تاريخ وحضارة ولنا تقاليد وتاريخ أكبر من مجيد، نحن في الوطن حماة لقيم الإسلام الخالدة ليس فقط في وطننا ولكن في غرب إفريقيا ولا زال خالدا فيها بفضل المغاربة، وفي نيجيريا سترون العجب مما تركه المغرب في المحلات التي يذكر فيها اسم الله كثيرا”.

وشملت انتقادات خليفة، في حديثه اليوم، المدافعين عن المثلية الجنسية وقال “إذا دازت المثلية مت بقى مغرب” مضيفا أن “الجندرة هي لوط واللواطية والسحاقية، ما يدوخوش علينا بتغيير الأسماء”، كما انتقد المطالبين بالمساواة في الزواج، وقال إن “الزواج مبني على التكامل وليس التماثل”.