المنتخب المغربي يغادر “الكان” بعد خسارته بهدفين
غادر المنتخب المغربي، بطولة كاس أمم إفريقيا، بعد خسارته أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين دون رد، لحساب آخر مباريات الدور الـ 16 من كأس أمم إفريقي، في المباراة التي أقيمت على أرضية ميدان لوران بوكو.
وامتاز الشوط الأول بسيطرة وضغط مرتفع من منتخب “البافانا بافانا” على لاعبي المنتخب الوطني، إضافة إلى الاعتماد على التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم.
في حين اعتمد المنتخب المغربي على دفاع المنطقة، ومحاولة استغلال الهجمات المرتدة، لاسيما مع الصعود المفرط للاعبي جنوب إفريقي، لكن غاب اللاعبون في العديد من المحاولات.
ونظرا للانشار السليم لأسود الأطلس، واستماتة الدفاع، اعتمد لاعبو منتخب الأولاد، على التسديد من خارج منطقة الجزاء والكرات الطويلة خلف الدفاع، لكن دون خطورة كبيرة تذكر على ياسين بونو.
ومع اقتراب نهاية أطوار الشوط الأول، باشرت العناصر الوطنية في الضغط ومحاولة خطف الأهدف الأولى، لكن عاب اللاعبين اللمسة الأخيرة، ليعلن الحكم السوداني محمود علي اسماعيل، نهاية الشوط الأول بالتعادل دون أهداف، ويتأجل الحسم إلى غاية الشوط الثاني.
مع بداية الشوط الثاني، واصلت عناصر “البافانا بافانا” ضغطها على أسود الأطلس، على نفس وقع الشوط الأول، واستغلال الأطراف.
من جهتها، واصلت أسود الأطلس دفاع المنطقة، واستقبال اللعب من جنوب إفريقيا، ومحاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة، من الأطراف، لكن دون خطورة كبيرة تذكر.
مع توالي الدقائق، واصل منتخب جنوب إفريقيا هجومه، ليتمكن في الدقيقة 57 من تسجيل الهدف الأول من خلال اللاعب ماكغوبا، بعد سوء رقابة من الدفاع، ليجد اللاعب نفسه وحيدا أمام ياسين بونو.
وحاول الركراكي، إجراء تغييرات من أجل مد خط الوسط والهجوم بنفس جديد، وإدراك هدف التعادل، لكن بدت الفوارق البدينة جليا بين صفوف المنتخبين مع توالي الدقائق. وسعت النخبة الوطنية إلى إدراك التعادل، لكن لم يحسن اللاعبون التعامل في الثلث الأخير من المرمى.
وفي آخر الدقائق، تلقى المنتخب الوطني المغربي ضربة قاسية، بعدما تلقى سفيان أمرابط البطاقة الحمراء في الدقيقة 94 ليواصل المنتخب المغربي ما تبقى ب10 لاعبين.
وتمكن منتخب الأولاد من تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 94 من ضربة حرة، لم يتمكن بونو من صدها.
ليغادر المنتخب المغربي البطولة، ويتأهل منتخب جنوب إفريقيا إلى الدور الموالي، ويواجه منتخب الرأس الأخضر.