story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

إنذار جديد من الاتحاد الأوربي يحذر من فراولة المغرب

ص ص

مرة أخرى، أبلغ نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف،  التابع للاتحاد الأوروبي عن وجود حالة جديدة لوجود مواد تؤدي للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي “أ” في الفراولة القادمة من المغرب.

وأفادت تقارير إعلامية إسبانية أن هذه الشحنة التي أصدر النظام، الإنذار بشأنها كانت متوجهة للاستهلاك النهائي عبر توزيعها على نقط البيع، وذلم وفق ما تظهره وثيقة التحذير الأوروبية، التي أوضحت أن الأمر يتعلق بـ”منتج مصرح له بنقله إلى وجهته تحت ختم جمركي”.

وذلك ما يعني حسب ذات التقارير، أن الفاكهة كانت موجودة بالفعل داخل الأراضي الإسبانية ومتجهة إلى مركز التوزيع أو السوق النهائية. ولم يتم رفضها على الحدود.

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية في ذات التقارير، أن هذه الشحنة التي تم ضبطها تعد هي الحالة الثالثة من نوعها في الأشهر الأخيرة، بعد صدور إنذارين تمت متابعتهما عن كثب لنفس السبب في شهر مارس وهي الحالات التي أثارت جدلا واسعا وقتها، خاصة مع تزامنها مع أوج ثورة المزارعين الإسبان.

وهو الأمر الذي نفته “أونسا” بعدما قالت إنها فتحت تحقيقا في مزاعم وجود مواد سامة بإحدى دفعات الفراولة المغربية المصدرة إلى إسبانيا، كشف المكتب الوطني للسلامة الصحة للمنتجات الغذائية خلو الفراولة التي أجريت عليها التحاليل المخبرية من أي مواد سامة تؤدي للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي “أ”.

وقالت مصادر مسؤولة من “أونسا” لـ”صوت المغرب” حينها إنه بخصوص آخر تطورات الإشعار الصحي على دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب نحو إسبانيا، أسرع المكتب الوطني للسلامة الغذائية بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة التي مكنت من تحديد الحقل ووحدة التلفيف المعنيان بالأمر وتتبع شحنة الفراولة المصدرة .

وقامت مصالح أونسا بأخذ عدة عينات من ماء السقي والفراولة على مستوى الوحدة السالفة الذكر بهدف تقييم جودتها وتحديد أي مخاطر صحية محتملة، وهي التحاليل التي كانت “نتائجها سلبية”، ما يعني أن الفاكهة “لا تحتوي على مواد سامة ولم يتم الكشف عن أي تلوث لمياه السقي كذلك”.

وأكدت ذات المصادر أنه بالإضافة إلى ذلك، “يخضع مستخدمو الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية”. موضحة أن “دفعة الفراولة المعنية كانت موجهة للتصدير ولم تكن موجهة للسوق المحلية”.

وكانت المفوضية الأوروبية قد كشفت أنه قد تم اكتشاف مواد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي “أ” بالفراولة القادمة من المغرب، وأكدت بالمقابل أنها لم تصل بعد إلى موائد المستهلكين. ومن جانبه، قال خوان مانويل مورينو، رئيس حكومة إقليم الأندلس، في مؤتمر صحفي ، إنهم تواصلوا مع الموزع الذي أكد لهم عدم طرحه هذه الفاكهة في الأسواق.

وذلك بعدما نقلت وسائل إعلام إسبانية عن جمعية المزارعين الإسبانية قولها إن “الفراولة القادمة من المغرب تحتوي على مواد سامة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ”، موجهة بناء على ذلك إنذارا للمفوضية الأوروبية لسلامة الأغذية، بينما طالبت حكومة بلادهم “باتخاذ إجراءات عاجلة” في هذا الصدد.

وليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى الخضر والفواكه المغربية تحت ذريعة السلامة الصحية، وتزايد هذا الخطاب عند الإسبان في سياق يخوض فيه المزارعون في هذا البلد “ثورة” ضد سياسات بلادهم “التي تعتمد علة استيراد المنتوجات الفلاحية خاصة من المغرب”.