story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ماكرون معلقا على زيارته للمغرب.. نفتح فصلا جديدا في التاريخ الطويل بين المغرب وفرنسا

ص ص

أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن زيارة الدولة التي يقوم بها على رأس وفد هام إلى المملكة المغربية لمدة 3 أيام بدعوة من الملك محمد السادس، “فصلاً جديداً في التاريخ الطويل بين المغرب وفرنسا”.

ونشر الرئيس الفرنسي صورة تجمعه بالملك محمد السادس على حسابه الشخصي بموقع “إكس”، وأرفقها بتعليق: “هذا اليوم في الرباط، نفتح فصلا جديدا في التاريخ الطويل بين المغرب وفرنسا من أجل الجيل القادم”.

واستقبل الملك محمد السادس أمس الإثنين 28 أكتوبر 2024، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمطار الرباط سلا، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي على رأس وفد هام يضم 122 شخصية، إلى المملكة تمتد لثلاثة أيام.

وكان الملك محمد السادس مرفوقا في استقباله للرئيس الفرنسي وعقيلته بريجيت ماكرون بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، ونجلته الأميرة لالة خديجة وشقيقته الأميرة لالة مريم.

وعقب الاستقبال ترأس الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء يوم أمس الإثنين 28 أكتوبر 2024 بقصر الضيافة بالرباط، حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات (22 اتفاقية) بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

وهمت هذه الاتفاقيات مجالات، السكك الحديدية والطاقات المتجددة والطيران والوقاية المدنية والموانئ والماء والتعليم والثقافة والبيئة والاستثمار والتعليم العالي وغيرها.

وحضر هذا الحفل على الخصوص، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومستشار الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة، وعدد من أعضاء الحكومة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وعدد من كبار الشخصيات .

وتعد هذه الزيارة التي وستستمر حتى يوم غد الأربعاء، فرصة للبلدين من أجل رسم خارطة طريق جديدة للعلاقات الثنائية للمرحلة المقبلة، بعد فترة من البرود امتدت لما يقرب من ثلاث سنوات اتسمت بالتوترات المرتبطة بشكل خاص بأزمة التأشيرات، والاتهامات بالتجسس، وتعامل الرئيس الفرنسي مع كارثة زلزال 8 شتنبر الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير السنة الماضية، حينما رفض المغرب تلقي مساعدات من عدد من الدول من بينها فرنسا.

غير أن الاعتراف الفرنسي الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه، طوى صفحة الخلاف هاته، لتتوج هذه الزيارة الرسمية، دعم إيمانويل ماكرون الصريح لمغربية الصحراء، وهو ما سيسمح بإحراز المزيد من التقدم في المشاريع التنموية المشتركة بين المغرب وفرنسا.