story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

تنسيقيات تعليمية تواصل إضراباتها وتنتقد “تكريس الريع النقابي”

ص ص

لم تترد التنسيقيات التعليمية في رفض مضامين محضر اتفاق 26 دجنبر 2023، الذي وقعته الحكومة (اللجنة الوزارية الثلاثية) والنقابات ال5 الأكثر تمثيلية، أمس الثلاثاء، معتبرة أنه لم ينه مشاكل النظام الأساسي ولم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية التي خرجت للمطالبة بها منذ أزيد من 11 أسبوع.

وكانت الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ترى في هذا الاتفاق أنه الحل الذي سيخرج المدرسة العمومية من الأزمة التي تعيشها منذ أزيد من شهرين، وأن مضامينه ستقنع الأساتذة المضربين للعودة إلى الفصول الدراسية.

“الإضراب متواصل”

وفي هذا الصدد، دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم إلى مواصلة الإضرابات والأشكال الاحتجاجية الأخرى التي سطرها خلال هذا الأسبوع، معلنا عن “رفضه المطلق لاتفاق 26 دجنبر” الموقع بين اللجنة لوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية ال5 الأكثر تمثيلية.

وأضاف التنسيق، الذي يضم أكبر عدد من التنسيقيات التعليمية (23 تنسيقية)، في بلاغ له، اتفاق 26 دجنبر “لم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية في حدها الأدنى وكافأ المتفرغين النقابيين وكرس الريع النقابي” معتبرا أنه سيكون ل”هذا تداعيات خطيرة على منظومة التربية الوطنية في بلادنا”.

وطالب التنسيق الوطني وزارة التربية الوطنية ب”الاستجابة للمطالب وتنفيذ الاتفاقات السابقة العادلة والمستحقة دون قيد أو شرط وبأثره الرجعي لإداري والمالي”.

وعبر البيان عن “اعتذاره للمتعلمين والمتعلمات وأسرهم، وتحميله المسؤولين عواقب الحوارات المغشوشة والعامل الانتقائي التمييزي مع فئات الشغيلة التعليمية”.

“غياب وعود اللجنة للتنسيقيات”

وفي سياق ردود فعل التنسيقيات التعليمية على اتفاق 26 دجنبر، استغربت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب “عدم تحقيق أي من المطالب وشروط العودة” التي تقدمت بها التنسيقيات في “جسلة استماع اللجنة الوزارية”.

وتساءلت التنسيقية ذاتها، في بيان، عن “تمثيلية النقابات” لهيئة التدريس وأطر الدعم في حواراتها مع الحكومة، سواء في إخراج النظام الأساسي أو الترافع عن المطالب التي خرج من أجلها الأساتذة منذ أكثر من شهرين.

ودعت التنسيقية الموحدة “عموم مناضليها ومناضلاتها” إلى “الاستمرار في تجسيد البرنامج النضالي والانخراط في الوقفات الجهوية والإقليمية يوم الخميس 28 دجنبر 2023″، مؤكدة على “عقد الجموعات العامة للتداول في هذه المخرجات واقتراح ما تراه مناسبا من قرارات”.

من جهتها، قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي إن البرنامج النضالي المقررة لهذا الأسبوع، الذي نص على إضراب وطني لأربعة أيام حتى يوم الجمعة ما يزال مستمرا وساري المفعول، حتى عقد أساتذة الثانوي التأهيلي اجتمعاتهم خلال الإضرابات الحضورية ورفع تقارير المنسقين الإقليميين إلى المجلس الوطني لاستثمارها في إصدار بيان في الموضوع.