story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

الإضرابات كلفت التلاميذ 47 يوما من الزمن المدرسي

ص ص

أحصت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب 47 يوما من التوقف عن الدراسة بسبب الإضرابات العامة والجزئية التي انطلقت منذ شهر أكتوبر الماضي، ولا زالت متواصلة في شهرها ال3 تواليا، رفضا للنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.

وقال رئيس الفيدرالية، نور الدين عكوري، في تصريح ل”صوت المغرب” إنه “من بين الاقتراحات التي عرضناها على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال لقاءنا الأخير هي إلغاء العطلتين البينيتين القادمتين مع الاحتفاظ بعطلة واحدة من بين العطل الثلاث المتبقية خلال هذا الموسم الدراسي”.

وفي سياق الحديث عن الاقتراحات التي عرضتها الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة لإنقاد الموسم الدراسي، أضاف عكوري “أننا اقترحنا تمديد السنة الدراسية حتى شهر يوليوز”.

وأثار المتحدث ذاته ما يعتبره حلول للتخفيف من انعكاسات التوقف عن الدراسة على المستويات الإشهادية خاصة تلاميذ البكالوريا قائلا إنه “سيتم إخبار المعاهد العليا من أجل تأجيل مواعيد التسجيل ومواعيد إجراء مباريات ولوج المؤسسات الجامعية والمدارس العليا”.

وأشار عكوري إلى أنه “ألحينا بشدة على الوزارة في لقاءنا الأخير معها على التركيز وإعطاء الأولوية للمواد التي تدخل في تخصص التلاميذ المتبوعين بالامتحانات الاشهادية”.

ولم يستبعد عكوري إمكانية الاستعانة بالأساتذة المتقاعدين في حالة امتناع المضربين عن المشاركة في برامج الدعم التي تقررها الوزارة، مؤكدا أنه “ناشدنا الطلبة المهندسين من أجل المشاركة في دعم التلاميذ في مواد الفيزياء والرياضيات وكذلك طلبة كليات الطب من أجل تدريس علوم الحياة والأرض”.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد التقى بعض هيئات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ عقب التوقيع على اتفاق 26 دجنبر بين اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لتدارس مقترحات استدراك الزمن الدراسي الضائع خلال 11 أسبوعا بسبب أزمة النظام الأساسي.

ولم تقتنع معظم التنسيقيات التعليمية المضربة بمخرجات اتفاق 26 دجنبر، حيث قررت الاستمرار في خوض الإضرابات خلال الأسبوع الجاري ل4 أيام متواصلة (من الثلاثاء حتى الجمعة) رفضا للاتفاقات الأخيرة بين النقابات التعليمية والحكومة واحتجاجا على استبعادها من جولات الحوار حول النظام الأساسي المذكور.