story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

جندي يطعن طليقته الأستاذة داخل مؤسسة تعليمية

ص ص

تعرضت أستاذة لاعتداء خطير داخل مرحاض مؤسسة تعليمية عمومية بمدينة الشماعية من قبل طليقها الجندي المتقاعد أسفرت عن إجرائها لـ 280 “غرزة” في أنحاء متفرقة من جسدها.

وبحسب معلومات حصلت عليها “صوت المغرب” من مصادر من منطقة الشماعية التابعة لإقليم آسفي، حيث تعرضت أستاذة لاعتداء من قبل طليقها الذي داهمها وسط مرحاض مؤسسة “محمد بوليفة” ليقوم بإغلاق الباب عليها، والشروع في طعنها في أماكن متفرقة من جسدها مما تسبب لها في جروح غائرة، تطلب إجراء 280 غرزة.

وأفادت مصادر مطلعة أن الجندي السابق ترصد طليقته الأسبوع الماضي حتى غادرت القسم باتجاه مرحاض المؤسسة، ليباغتها حاملا معه سكينا، حيث قام بإغلاق الباب عليها، وشرع في توجيه طعنات لها في عدة أمكان من جسدها، وسط صراخها، الذي استنفر التلاميذ والأساتذة وبعض المارة، الذين صدموا من هول المشهد الإجرامي.

وأوضحت مصادرنا أن المعتدي كاد أن يرتكب جريمة قتل بذبح الأستاذة “ف.ز”، الأم لطفلين لولا تدخل أحد الشبان البالغ من العمر 21 سنة، هذا الأخير الذي ناداه بالإسم وشرع في طلبه بالعدول عن فعله الخطير، ومساعدته كي لا يتعرض لأي أدى من الحاضرين. خطوة الشاب جعلت الجاني يتراجع عن قراره بذبح الأستاذة على حد قوله.

وربطت إدارة المؤسسة التعليمية الإتصال بعناصر الدرك الملكي، التي قامت بتوقيف المعتدي واقتياده صوب مركز الدرك بالشماعية للتحقيق معه في جريمة الإعتداء، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

ووضعت مصالح الدرك الملكي الجاني رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضه أمام النيابة العامة لمتابعته بالتهم المنسوبة إليه.

هذا، وتشير المعطيات الواردة من المنطقة أن الضحية سبق لها أن تعرضت لاعتداءات سابقة من قبل طليقها، وصلت إلى محاولة إضرام النار فيها، بعد أن سكب البنزين على جسدها، إضافة إلى رسائل الوعيد، التي كانت تتلقاها عبر تطبيق “الواتساب” بالتصفية الجسدية، غير أن رجاء طفليها بعدم تحويل والديهما إلى سجين، جعلها تتنازل عن شكاية سبق أن تقدمت بها ضد الطليق.