story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

المنصوري.. المرشحة الأولى لقيادة الجرار في المرحلة المقبلة

ص ص

لم يعد يفصل فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة عن منصب الأمين العام لحزب الجرار، إلا عددا قليلا من الأصوات، بعد أن ضمنت أزيد من ألف صوت خلال المؤتمر الخامس الذي سينطلق يوم 9 فبراير 2024.

وحسب معلومات حصلت عليها “صوت المغرب” من مصادر جيدة الإطلاع فإن المؤتمر الجهوي للحزب أفرز حوالي  600 مؤتمرا ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي، ما يعني أن ابنة الباشا المنصوري ضمنت 600 صوتا قارا ومعبئة لوضعها على كرسي الأمين العام.

وما يزيد من حظوظ المنصوري الوجه النسائي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة للظفر بمنصب الأمين العام لحزب الجرار، هو أن أعضاء دخلوا في نقاشات مع بعض المؤتمرين المنتمين لجهات أخرى، خصوصا الجهات الشمالية والشرقية وجهة الرباط والدارالبيضاء، من أجل التصويت للمنصوري كي تصبح ثاني امرأة تنال مهمة أمين عام لحزب مغربي، بعد نبيلة منيب، التي تولت في وقت سابق منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد.

إضغافة إلى ذلك، فإن ما يقوي فرص المنصوري للظفر بكرسي قيادة حزب الجرار، هو حضورها الدائم على المستوى الحكومي، خصوصا من خلال إدارتها وتدبيرها لملف دعم السكن لفائدة ضحايا الزلزال، وفعاليتها في الحزب من خلال رئاستها للمجلس الوطني (برلمان الحزب)، وقرب عدد من المؤثرين في القرار داخل حزب “البام” منها، خصوصا سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية وأحد مهندسي التنظيم، وأحمد اخشيشن، العلبة السوداء للحزب.

فضلا عن ذلك، يعتبر قرب عضو المكتب السياسي للحزب، ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات، بفاطمة الزهراء المنصوري، وارتباطهما في تدبير عدد من الملفات، مؤشر إضافي يجعل أصوات مؤتمري الجهة التي ينتمي إليها –بركات- تصب في صالح الوزيرة المنصوري.

وبالمقابل، ستكون الانتقادات التي وجهت لعبد اللطيف وهبي وزير العدل والأمين العام للحزب، في تدبير بعض الملفات سواء داخل الحزب أو على مستوى وزارة العدل، وأبرزها ملف امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة، وبعض خرجاته الإعلامية، التي استغلت للنيل من حزب “البام”، فرصة للغاضبين من وهبي داخل الحزب من أجل انتخاب أمين عام جديد.

هذا، وكشف قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عدم تقدم “أي عضو أو قيادي في الحزب” بطلب الترشح والمنافسة على منصب الأمين العام للحزب، وأوضح القيادي في تصريح لـ “صوت المغرب” أنه في حالة عدم تقدم أي عضو لمهمة الأمين العام خلال المؤتمر الخامس لحزب “البام”، يمكن أن يتم اللجوء إلى التوافق حول شخصية معينة.

وأوضح المتحدث أن الشخصية الممكن التوافق حولها، لن تخرج عن اسمين اثنين، وهما عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي للحزب وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني.