story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

العلاّم: تجميد النظام الأساسي للتعليم إعلان هزيمة

"التجميد يعني نهاية النظام الأساسي"
ص ص

اعتبر أستاذ القانون الدستوري في كلية القاضي عياض للعلوم القانونية بمراكش، عبد الرحيم العلام، أن “تجميد النظام الأساسي يفيد أن الحكومة انهزمت أمام معركة الأساتذة”.

وأضاف العلام، في تصريح ل”صوت المغرب”، أن “وزير التربية الوطنية ومن يؤيده داخل الحكومة انهزموا في هذه المعركة، ولا أتوقع أنه سيتم إعادة تفعيل هذا النظام الأساسي”.

ووصف الخبير في القانون الدستوري التجميد على أنه “مصطلح سياسي ترجمته التراجع عن النظام الأساسي، إذ لم نتوقع أن الحكومة ستقول إنها ستسحب النظام الأساسي ونعيد صياغته بطريقة أخرى”.

مصير الإضرابات

وتابع أن “مضمون التجميد عندما يكون يتعلق الأمر بمثل هذه الأزمات هو سحب النظام الأساسي واعتباره كأنه غير موجود في أفق إعادة منهجية الاشتغال على نظام أساسي جديد بطريقة تشاورية”.

وتوقع الأستاذ الجامعي أن “الإضرابات ستتوقف بمجرد تصريح الحكومة بتجميد النظام الأساسي، لأن هذا التصريح سيكون ملزم بالنسبة لها”، مؤكدا أنه “في حالة إعادة تفعيل النظام الأساسي بصيغته الحالية ستعود الاحتجاجات والإضرابات من جديد”.

سؤال الاقتطاعات

وأشار المصرح ذاته إلى أنه من بين الأمور التي يجب أن يتم التداول فيها بالإضافة إلى تجميد النظام الأساسي هي “الإجراءات التي اتخدتها الحكومة في هذه المعركة ومن ضمنها الاقتطاعات في الأجور أو في حالة وجود متابعات قانونية أو توقيف الاساتذة عن العمل”.

واعتبر الخبير القانوني أنه يجب “التفاوض بالذات حول مسألة الاقتطاعات من خلال التراجع عليها أو على الأقل ألا تفعل خلال هذا الشهر”.

وأعلنت الحكومة، اليوم الإثنين، عن تجميد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية ومواصلة الحوار مع الفرقاء النقابيين، ووفق مصدر حكومي مطلع.

ومباشرة بعد إعلان الحكومة تجميد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، تصاعدت أسئلة الأساتذة المضربين حول المقصود من مصطلح “تجميد” النظام الأساسي، حيث يعتبره البعض سحب نهائي له، في حين تخوف البعض الآخر من أن يكون مجرد تعليق له للتداول في جزء من مقتضاياته.