story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

أضرضور: لا مانع في تمديد السنة الدراسية

ص ص

قال المدير المكلف بالموارد البشرية وتكوين الأطر في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد أضرضور، إنه “لا مانع في تمديد السنة الدراسية حتى شهر يوليوز القادم لتعويض الزمن الدراسي المهدور”.

وأضاف أضرضور، الذي يشغل منصب مدير أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة للتربية والتكوين، في تصريح ل”صوت المغرب” أن “النظام الأساسي لبَّى بعض المطالب، كملف الترقية خارج السلم (الدرجة الممتازة)، لكن هذا لا يمنع من القول بأن جوانب منه (النظام الأساسي) في حاجة إلى تجويد والتفاتة أعمق”.

للوزارة بدائل

وفي جوابه عن إمكانية مقاطعة الأساتذة المضربين لحراسة مباريات ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين، أوضح أضرضور أن “الوزارة لن تبقى مكتوفة الأيدي”، مبرزا أنه “للوزارة سيناريوهات بديلة وجاهزة للتعامل مع احتمال مقاطعة الأساتذة المضربين لحراسة هذه المباريات”.

وبخصوص إمكانية امتناع الأساتذة المضربين عن تعويض الحصص التي تم الاقتطاع منها، قال المسؤول إن “لحظة الغضب التي نعيشها تجعل الأساتذة يعبرون عن مواقف غاضبة، لكن عندما ستتم تلبية مطالبهم وستنتهي أزمة النظام الأساسي سيُضَّحون بالغالي والنفيس في سبيل مصلحة التلميذ”.

لا مبرر للإضرابات

وبخصوص الإضرابات المستمرة هذا الأسبوع، اعتبر أضرضور أنه “ليست هناك دواعي للتصعيد، والتاريخ يسجل أنه بعض نساء ورجال التعليم، رغم أن الحوار جار، يصرون على أن يحرموا التلاميذ من حقهم في التمدرس منذ شهرين”.

وبرر أضرضور حصر الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ب”كونها مؤسسات ذات مشروعية ولها تمثيلية” مبرزا أن “هذه النقابات تتبنى مطالب مختلف فئات الشغيلة التعليمية”.

الدعم إضافي وليس استدراكي

وبخصوص برنامج الدعم التربوي الذي طالته انتقادات كبيرة خلال العطلة البينية الثانية، أشار أضرضور أنه “ليس دروس نظامية لاستدراك الزمن المدرسي” ولكنه “دعم إضافي للتلاميذ غايته الحفاظ على علاقة التلاميذ مع الدراسة بسبب التوقف الذي تعرفه المدرسة العمومية منذ أسابيع بسبب أزمة النظام الأساسي”.

واعتبر أن تداول استعانة الوزارة بالجمعيات والمتعاونيين خارج الإطار التربوي “مجرد حرب كلامية ونفسية يقودها الذين ينتقدون هذا الدعم” وأنه “لا وجود لغرباء عن الجسم التعليمي، فقد تمت الاستعانة بأساتذة متقاعدين أو مفتشين أو أساتذة متطوعين أو أساتذة جامعيين أو أساتذة التعليم الخصوصي”.

وعن اعتماد الوزارة على الدعم كآلية بيداغوجية، أكد أضرضور أن “ميزانية الأكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية تتضمن ميزانية للدعم التربوي، ومنها ستخصص تعويضات من يساهم في هذا البرنامج الذي وضعته الوزارة لدعم التلاميذ”.