story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

أخنوش يتشبت بالعلمي رئيسا لمجس النواب و”البام” يتجه نحو ترشيح وجه نسائي

ص ص

تشبت عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار برشيد الطالي العلمي رئيسا لمجلس النواب، في الوقت الذي يسارع حزب الأصالة والمعاصرة إلى ضمان رئاسة المجلس أو على الأقل ضمان رئاسة مجلس المستشارين.

وكشفت اللقاء، الذي عقدته قيادة أحزاب الأغلبية للحسم في رئاستي مجلسي النواب والمستشارين عن خلافات واضحة، سعيا منها إلى جلب مكاسب للحزب من خلال ضمان رئاسة أحد المجلسين لأول مرة خلال هذه الولاية الحكومية (حزب الأصالة والمعاصرة)، أو ضمان ولاية ثانية على رأس أحد المجلسين كما هو الشأن بالنسبة لحزبي التجمع الوطني للأحرار والإستقلال.

وفجر السباق نحو رئاسة مجلسي النواب والمستشارين خلافات بين مكونات الأغلبية الحكومية، في ظل رغبة بعضها في الحفاظ على “مكتسب” الرئاسة، بينما يسعى أحد الأطراف الأخرى إلى تحقيق “نصر” الرئاسة الذي “ضاع” منه خلال انتخاب أعضاء المجلسين مع بداية الولاية الحالية.

وعلمت صحيفة “صوت المغرب” أن حزب الأصالة والمعاصرة يضع عينه على رئاسة مجلس النواب، من أجل تولي وجه نسائي لم يتم الحسم فيه لرئاسة المجلس، في ظل التوجه، الذي يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تكريسه بعد انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري، على رأس القيادة الجماعية لحزب “الجرار”.

وأوضحت مصادرنا أنه إذا ما نجح حزب الأصالة والمعاصرة في نيل رئاسة مجلس النواب، ستتجه بوصلة حزب التجمع الوطني للأحرار هذه المرة إلى رئاسة مجلس المستشارين، التي يتولاها النعم ميارة، رئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الاستقلال، وهو الأمر الذي اعتبرته مصادرنا صعب التحقق، نظرا لتشبت أخنوش برشيد الطالبي العلمي على رأس مجلس النواب.

هذا، وعبرت قيادة حزب “الجرار” عن عدم رغبتها في استمرار رشيد الطالبي العلمي في رئاسة مجلس النواب، وهو الأمر الذي تحاول قيادة التجمع الوطني للأحرار احتوائه من خلال البحث عن توافقات ترضي قيادة “البام” دون المس بمكتسبات قيادة “الحمامة”.

هذا، ويسعى حزب الاستقلال من جهته إلى استغلال الصراع القائم حول مقعدي البرلمان من أجل الحصول على حقائب وزارية أخرى في تعديل حكومي، يرتقب أن يكون في غضون الشهور المقبلة.