ولفرهامبتون يتعاقد مع المدرب الويلزي إدواردز سعيا لتفادي الهبوط
أعلن ولفرهامبتون، صاحب المركز العشرين الأخير في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الأربعاء 12 نونبر 2025 تعيين الويلزي روب إدواردز مدربا جديدا له بعقد لمدة ثلاث سنوات ونصف.
وترك إدواردز منصبه مدربا لنادي ميدلزبره، ثاني دوري التشامبيونشيب (الدرجة الثانية)، ليحل محل البرتغالي فيتور بيريرا الذي أقيل من منصبه في الثاني من نونبر الحالي.
ويواجه المدرب الويلزي البالغ من العمر 42 عام ا والذي قاد لوتون تاون الى الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2023، مهمة صعبة لتمديد بقاء ولفرهامبتون في البريمرليغ لمدة ثماني سنوات.
وحصد ولفرهامبتون نقطتين فقط من أول 11 مباراة له في الدوري، وخسر تسع مرات فتراجع إلى المركز الاخير.
ويخوض إدواردز فترته الرابعة مع ولفرهامبتون بعد أن خاض معه 111 مباراة كلاعب (2004-2008)، بالإضافة إلى قضائه وقتا ممتع ا في نادي ميدلاندز كمدرب ومدرب مؤقت.
وقال الرئيس التنفيذي الصيني لولفرهامبتون جف شي: “أعرف روب جيد ا، وقد شهدت تطوره في وظائف مختلفة”.
وأضاف “إنه شخص رائع، يعرف النادي جيدا، ويعرف المدينة والجماهير، وهو موهوب جدا. عندما كان مدربا للشباب هنا، أظهر وعيا تكتيكيا، ولكن بعد توليه مهام الفريق الأول، بدأ في بناء هويته وشخصيته وقيادته”.
وقاد إدواردز ميدلزبره إلى المركز الثاني في الدرجة الثانية بفارق خمس نقاط عن المتصدر كوفنتري، قبل رحيله.
ويبتعد ولفرهامبتون بثماني نقاط عن منطقة الأمان.
وتابع شي “نحن بحاجة إلى تجديد النادي بأكمله بفلسفة مدرب جديد، يحمل هويته وأفكاره الخاصة، ويمكننا البناء على ذلك. نحن على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ النادي، وسيكون روب جزءا أساسيا من ذلك”.
ورفض ميدلزبره في البداية عرضا للتخلي عن خدمات إدواردز الذي تعاقد معه في يونيو الماضي فقط، لكن المدرب أعرب عن رغبته في الانتقال إلى مولينيو، وتم استبعاده من تشكيلة ميدلزبره في مباراته ضد برمنغهام (2-1) السبت بعد أن اتفق الناديان على تعويض قدره 3 ملايين جنيه استرليني (3.9 ملايين دولار).
سينضم إليه مساعده هاري واتلينغ بعد أن عملا معا في ميدلزبره.
وستكون أول مباراة لإدواردز مع ولفرهامبتون بعد فترة التوقف الدولية في 22 نونبر الحالي، على أرضه ضد كريستال بالاس.
ويصل إدواردز إلى مولينيو مكلفا برفع معنويات الجماهير الغاضبة بعد أن انقلبت على بيريرا ودعوا شركة فوسون الصينية المالكة للنادي الى بيعه.
وكان بيريرا أنقذ ولفرهامبتون من الهبوط الموسم الماضي، وكان محبوبا لدى الجماهير في الأشهر الأولى من توليه المسؤولية، وغالب ا ما كان يحتفل بالانتصارات مع الجماهير في الحانات القريبة من ملعب مولينيو.
لكن هذه العلاقة توترت هذا الموسم، واضطر الفريق إلى إبعاده عن مواجهة غاضبة مع الجماهير عقب هزيمة الفريق أمام ضيفه بيرنلي 2-3 في 26 أكتوبر الماضي.