وفاة طفل سقط في بئر مهجورة باشتوكة
توفي طفل، يبلغ من العمر 13 سنة، اليوم الاثنين بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بجروح خطرة بعد سقوطه في بئر مهجورة.
وكان الطفل قد نقل يوم أمس الأحد إلى المستشفى في حالة صحية حرجة بعد انتشاله من قاع بئر مهجورة بدوار أيت بوعامر، جماعة بلفاع، نواحي اشتوكة أيت أيت باها.
وكانت مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطة المحلية قد انتقلت إلى مكان الحادثة، بعد زوال أمس الأحد، بعد توصلها بخبر سقوط طفل في البئر، وبعد انتشاله تم نقله إلى مستشفى بيوكرى ومنه إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير نظرا لخطورة إصابته.
وحسب مصادر من المكان، فإن الطفل كان يلعب قرب البئر المكشوفة التي يزيد عمقها عن 30 مترا، قبل أن يسقط فيها بشكل مفاجئ.
وكشفت نفس المصادر عن اعتقال صاحب البئر المهجورة، لا سيما وأن السلطات المعنية، كانت قد أبلغته سابقاً بلزوم الإِسراع في ردم البئر لما تشكله من خطر على حياة السكان ، لكنه لم يلتزم بالتعليمات.
وبعد واقعة وفاة الطفل ريان، كانت الحكومة قد وافقت على مقترح قانون ينص على عقوبات حبسية في حق كل من قام بأشغال حفر بئر أو ثقب مائي أو تجويفات أو ممر تحت أرضي أو نفق أو تثبيت أنبوب أو قناة دون اتخاذ الاحتياطات والإشارات المعتادة أو المقررة قانونا في الأوراش بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة نافذة من خمسة آلاف إلى خمسة عشر ألف درهم، أو إحدى هاتين العقوبتين فقط.
كما سعى المقترح إلى معاقبة كل من لم يتخذ الاحتياطات في هذه الأشغال وأنهاها دون القيام بتوفير شروط السلامة، بالحبس من شهر إلى سنتين، وغرامة نافذة من عشرة آلاف إلى عشرين ألف درهم، وتتضاعف العقوبة إذا كان المكان آهلا بالسكان.
