story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
صحة |

وفاة امرأة حامل بسبب نقص أطباء النساء والتوليد يسائل وزير الصحة

ص ص

عرَّى رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، وضعية الخصاص الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بمدينة ميسور ومستشفى القرب بأوطاط الحاج، اللذان صارا يفتقدان إلى أطباء في عدد من التخصصات الضرورية، وأساساً تخصص “التوليد والنساء”، مؤكدا أن هذه الوضعية “تسببت، حسب ما رشح من معطيات، في وفاة امرأة حامل وطفل”.

وأضاف حموني، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن “هذه الوضعية تجعل ساكنة المنطقتين المذكورتين مضطرة، في حالات الاحتياج إلى هذا التخصص، إلى التنقل لأحد مستشفيات مدينة فاس أو للمستشفى الإقليمي بتازة”.

وشدد النائب البرلماني على أن “هذه الوضعية، حسب ما رشح إلينا من معلومات، من أسباب وفاة امرأة حامل وطفل، مؤخرا ارتباطا مع الحمل والوضع وما يتطلبانه من تتبع طبي مستمر ودقيق، علما أن بلادنا تسجل تقدماً هائلاً في الحد من معدلات الوفاة المرتبطة بالحمل والولادة، سواء في صفوف النساء أو في صفوف الأجنة والمواليد الجدد”.

وأشار حموني إلى أن “ورش تعميم التغطية الصحية يتطلب مستلزمات عديدة من أجل إنجاحه بالشكل الأمثل”، مشددا على ضرورة “توفير ما يلزم من موارد بشرية وأطر طبية وشبه طبية متخصصة، لا سيما في المناطق والمجالات المعروفة بالخصاص المهول، بما يؤدي إلى معاناة المواطنين الذين يضطرون إلى السفر والتنقل مئات الكيلومترات أحيانا بحثا عن العلاج أو الاستشارة الطبية”.