story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

وسط العدوان على غزة.. حاتم إيدار يثير غضب المغاربة بمشاركته في حفل إسرائيلي

ص ص

أثارت مشاركة المغنيين المغربيين حاتم إيدار وفيصل بنحدو في مناسبة موسيقية إسرائيلية، على الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل 4 أشهر، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأحيا الفنانان حفلات إلى جانب المغني الإسرائيلي بنيامين بوزاغلو ضمن ما سُمي “موسم 2024/2025 للأوركسترا الأندلسية الإسرائيلية”، في نونبر 2024، وذلك في خضم حرب الإبادة الجماعية ضد الشعبين الفلسطيني في غزة واللبناني، ما أثار استياءً واسعاً لدى المغاربة.

وفي هذا السياق، علّق الفنان رشيد غلام، قبل أيام، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك قائلاً: “كثير من الفنانين المغاربة الفاشلين والمرتزقة أدركوا أن أبواب النجاح الأوسع… توجد في (إسرائيل). ولذلك، أصبح المرتزقة منهم يتسولون المشاركة في حفلات تُقام على الدم المغصوب والأرض المغتصبة، إلى جانب العدو القاتل، دون أي حسّ إنساني أو شرف، حتى في أوقات المجازر والإبادة”.

كما نشر غلام جدول الحفلات الذي ظهر فيه اسما المغنيين المغربيين، وأضاف: “الفنان حاتم إيدار كان صديقاً لي قبل هذا اليوم، وكنت أراه من أقل الفنانين تفسخاً. أما المغني المغربي الآخر، فقد أصبح ساكناً هناك من كثرة تملقه ومشاركته للكيان، بل أضحى وسيلة لاستدراج الفنانين المرتزقة”.

وفي هذا الصدد عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لمشاركة الفنانيين المغربيين في حفلات بإسرائيل، إذ علق أحد النشطاء الذي يحمل اسم سعيد على جدول الحفلات قائلاً: “إضافة جديدة إلى قائمة العار والخزي، جنباً إلى جنب مع الإرهابيين قتلة الأطفال والنساء.”

وكتب ناشط آخر يحمل اسم نبيل “حثالة ترتع في مستنقع الخيانة”. في حين دوّن ناشط ثالث يحمل اسم بلال عبر حسابه على فايسبوك “قمة العار والخزي أن يشارك هؤلاء الحثالة، ممن يسمّون أنفسهم فنانين، في جولة غنائية في عدة مدن فلسطينية محتلة، مثل القدس وبئر السبع وتل أبيب”. وأضاف لكن المغني “لا يعرف ديناً ولا قيماً ولا مبادئ، فهو يبيع صوته وكرامته لمن يدفع أكثر”.

ولم يعلن الثنائي حاتم إيدار وفيصل بنحدو عن سفرهما أو عن مشاركتهما في الحفل الذي حمل اسم “طرب”، والذي نظمته الأوركسترا الإسرائيلية.

وقد استمرت فعاليات الموسم المذكور من 17 نونبر إلى 10 دجنبر، وشملت مدناً مثل القدس، وأشدود، وبئر السبع، وتل أبيب، وغيرها.

يذكر أن فيصل بنحدو دأب على إحياء العديد من الحفلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح الجمهور الإسرائيلي، خصوصاً من ذوي الأصول المغربية، وذلك حتى قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

وتثير مظاهر التطبيع الفني استياء واسعاً في الأوساط الفنية والرأي العام المغربي، إذ يعتبرها المواطنون دعماً لكيان استعماري محتل، متهم بارتكاب جرائم إبادة وفصل عنصري ضد الفلسطينيين.