هيئة دفاع الناصيري توضح سبب امتناعه عن الرد على أسئلة قاضي التحقيق
أوضح المهدي الزوات، عضو هيئة دفاع سعيد الناصيري، المتابع في حالة اعتقال بسجن عكاشة بالدارالبييضاء، على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”، أن موكله يمر بأزمة صحية، وهو ما حال دون إجابته على أسئلة قاضي التحقيق خلال الجلسة الأخيرة ضمن جلسات الإستنطاق التفصيلي بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدارالييضاء.
وقال عضو هيئة دفاع سعيد الناصيري في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، إن سعيد الناصيري “لم يكن بإمكانه أن يجيب على أسئلة قاضي التحقيق في الجلسة الأخيرة، نظرا لوضعه الصحي المتدهور”.
وأضاف المهدي الزوات أنه، طالب إدارة السجن المحلي بعين السبع لعدة مرات بالسماح لموكله بزيارة طبيبه الخاص، الذي يتابع حالته الصحية “وفق بروتوكول خاص يخضع له منذ مدة بالمستشفى الجامعي ابن رشد، إلا أن إدارة السجن لم تتفاعل مع الموضوع”.
وتابع المتحدث أن هيئة دفاع الناصيري قامت “بمراسلة إدارة المندوبية العامة لإدارة السجون، والوكيل العام للملك وقاضي التحقيق بهذا الخصوص، إلا أنه لم يتم إلى حدود الآن الإستجابة لهذا الطلب”.
وكان سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، قد مثُل يوم الأربعاء 14 يناير 2024، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة الدارالبيضاء، وذلك من أجل الاستماع إليه على خلفية متابعته، في حالة اعتقال، في ملف “إسكوبار الصحراء”.
وتحدثت مصادر إعلامية أن الناصيري اختار الصمت ورفض الاستماع إليه، خلال جلسة التحقيق التفصيلي بالغرفة الثالثة بذات المحكمة، متذرعا “بعدم قدرته على الحديث”.
وأضافت ذات المصادر، نقلا عن مصدر مقرب من الملف، بالقول،”إن المعني بالأمر رفض الاستماع إليه، وعبر عن حاجته إلى التطبيب والعلاج”.
وأكد الزوات أن هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء حددت تاريخ 21 فبراير 2024 لعقد جلسة استماع أخرى للمتهم، في إطار جلسات التحقيق التفصيلي لسعيد الناصيري، من أجل الاستماع إليه في ما نسب له.
ويتابع رئيس نادي الوداد الرياضي وعضو حزب الأصالة والمعاصرة سابقا سعيد الناصيري، أمام النيابة العامة، إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى بتهمة “النصب والاستيلاء على أموال الغير” في ما عرف بملف “بارون المخدرات المالي” أو “إسكوبار الصحراء”، حيث استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بمدينة الدارالبيضاء، سعيد الناصيري بتاريخ 19 شتنبر2023، للتحقيق معه في ما نسب إليه.