هل يقبل الأمريكيون التصويت لمسلم في الانتخابات؟
كشف استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة “غالوب” البحثية المعتمدة، أن 70 بالمائة من الأمريكيين مستعدون للتصويت لصالح مرشح رئاسي مسلم، وذلك قبيل أشهر قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى نونبر المقبل.
وحسب نتائج الاستطلاع، أشارت غالبية الذين استطلعت آراؤهم على استعداد لدعم مرشح رئاسي “مثلي الجنس” أو مسلم أو ملحد أو من ديانات أخرى، أو حتى شخص يزيد عمره عن 70 عاما. وقد عبرت عن هذا الرأي نسبة من 60 بالمئة إلى 74 بالمئة.
وتحمل هذه النتائج أيضا رأي ثلث الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع يقولون إنهم على استعداد للتصويت لشخص يرشحه حزبهم يزيد عمره عن 80 عاما أو متهم بارتكاب جناية أو مدان بارتكاب جناية من قبل هيئة محلفين.
في حين أبدى 88 بالمئة من الجمهور استعدادهم لدعم مرشح يهودي الديانة، وأكثر من 90 بالمئة قالوا إنهم سيدعمون امرأة أو مرشحين من أصول لاتينية أو من ذوي البشرة السوداء في حال رشح حزبهم شخصا بهذه المواصفات.
ولم يكن هناك اختلاف كبير في هذه الآراء بين المنتمين لأي من الحزبين، الديمقراطي أو الجمهوري. إلا أن الديمقراطيين بدوا أكثر استعدادا لدعم المرشحين من المسلمين أو الملحدين أو الاشتراكيين أو حتى أصحاب التوجهات الجنسية المثلية، وفق الاستطلاع.
وتنطبق الأسئلة المتعلقة بعمر المرشح الرئاسي على الرئيس الأميركي، جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما، والرئيس الأسبق دونالد ترامب الذي يناهز سنه ال77 سنة.
أما السؤال المتعلق بالمرشح الرئاسي المتهم بجناية، فهو يتعلق بدونالد ترامب الذي يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا جنائية منفصلة، من المرتقب أن يبت فيها من طرف القضاء قبيل الانتخابات.