هشام الدكيك يتوج بجائزة أحسن مدرب في العالم
اختار موقع Futsalplanet.com، المتخصص في كرة القدم داخل القاعة العالمية، (اختار) الناخب الوطني السيد هشام الدكيك، أحسن مدرب في العالم في سنة 2023، حسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وجاء اختيار هشام الدكيك أحسن مدرب في العالم لكرة القدم داخل القاعة، بعدما قاد أسود القاعة لمجموعة من الألقاب في السنوات الماضية، دولية وقارية وجهوية، كان آخرها التتويج بلقب بطولة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة 2024، بعد تغلبه في المباراة النهائية على منتخب أنغولا بـ 5- 1، شهر أبريل الماضي.
واستطاع الناخب الوطني هشام الدكيك بحنكته وعصاميته أن يصعد بكرة القدم الوطنية للفوتصال إلى العالمية من بوابة المنتخب الوطني، بحيث أنه بعد سنوات من الجد والاجتهاد، وفي ظل ظروف صعبة، تمكن سنة 2016 من تحقيق أول إنجازاته بجنوب إفريقيا، حينما قاد المنتخب الوطني للتتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم للمرة الأولى في تاريخ المغرب، على حساب المنتخب المصري ب(3-2) بمدينة جوهانسبورغ، اللقب القاري الأول الذي أهل كتيبة الدكيك للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2016 بكولومبيا.
ورغم أن المشاركة الثانية في المونديال لم تتعد الدور الأول كسابقتها في إيطاليا سنة 2012، إلا أن ذلك لم يمنع هشام الدكيك و تشكيلته الواعدة من الاشتغال أكثر وتقوية الأداء، الشيء الذي مكنهم من إهداء الجماهير المغربية لقبا ثانيا على التوالي في كأس إفريقيا للأمم التي نظمت بالمغرب سنة 2020 بعد اكتساحهم لمصر في المباراة النهائية بنتيجة (5-0) لتبقى الكأس مغربية إضافة إلى إدراك التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي.
إنجازات هشام الدكيك مع منتخب كرة القدم داخل القاعة لم تقتصر على الكأس الإفريقية، بل تعدتها إلى الظفر بالكأس العربية لدورتي 2021 بمصر و2022 بالسعودية، ليعادل منتخبي ليبيا ومصر في صدارة الفائزين باللقب العربي مرتين.. كما تمكن من التتويج لأول مرة بلقب كأس القارات سنة 2022 عقب الفوز في النهائي على المنتخب الإيراني القوي بضربات الترجيح.
وفي سنة 2021، كان المنتخب الوطني للفوتصال بقيادة ناخبه الوطني هشام الدكيك على موعد مع مشاركة تاريخية في مونديال ليتوانيا، حيث تمكن لأول مرة من تجاوز الدور الأول والتأهل إلى ثمن النهاية كثاني منتخب إفريقي وعربي بعد مصر، بل تعدى ذلك إلى بلوغ ربع النهاية، بعد فوزه على منتخب فنزويلا ب3-1 ليجد نفسه أمام البرازيل، أحد عمالقة اللعبة عالميا، الذي انهزم أمامه بصعوبة بهدف يتيم.
مع هذه الإنجازات المتتالية، أصبح المنتخب الوطني في عهد هشام الدكيك في ريادة الترتيب العالمي إلى جانب العشر الأوائل من البلدان التي تراكم عقودا طويلا من التألق والإنجازات والألقاب.
وبموازاة مع كل ما تحقق على صعيد المنتخب الوطني، يشتغل الدكيك كثيرا على تكوين المدربين باعتباره مؤطرا وخبيرا معتمدا من الفيفا، حيث ساهم في رسم مسار العديد من الأسماء الوطنية الشابة التي تشتغل في الأندية والمنتخبات الوطنية وتساهم في تطوير هذه الرياضة التي أصبحت نموذجا مغربيا للنجاح الرياضي يرى الجميع بضرورة تعميمه على كل المنتخبات الوطنية لكرة القدم.
ويستعد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، حاليا، لكأس العالم التي ستحتضنها أوزبكستان في الفترة الممتدة ما بين 14 شتنبر 2024 و6 أكتوبر 2024 ، حيث وضعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات البرتغال، بنما وطاجيكستان.