story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

هجرة “14 شتنبر” تصل البرلمان والتامني لأخنوش: الحكومة فشلت في تدبير الأزمات

ص ص

وصلت هجرة الـ”15 شتنبر” إلى البرلمان، حيث حملت فاطمة التامني، النائبة عن فدرالية اليسار الديمقراطي، لحكومة مسؤولية ما وقع، في سؤال كتابي وجهته إلى رئيس الحكومة.

وقالت التامني إن مئات الشباب والأطفال، حاولوا ليلة السبت 14 شتنبر 2024، التوجهه نحو مدينة سبتة المحتلة، في إطار “الهجرة القسرية المسماة غير شرعية، بعدما ضاقوا درعا من الفقر و البطالة و التهميش، مع استمرار السياسات اللاشعبية، التي لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني ثراءً”.

وحملت التامني الحكومة مسؤولية ما وقع، وقالت لرئيسها عزيز أخنوش إنه “في الوقت الذي تدعي فيه حكومتكم، أنها تتجه نحو بناء دولة اجتماعية، نجد واقعا مخالفا تماما وبعيدا كل البعد عن ملامح الدولة الاجتماعية، حيث تعميق الفوارق الاجتماعية، و ضرب المكتسبات الحقوقية وتفاقم البطالة، وارتفاع نسبة الفقر، والضرب في القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم الوفاء بالوعود المقدمة للمواطنين خاصة منها مايتعلق بفرص الشغل ومحاربة الفقر والهشاشة”.

وترى البرلمانية أن الفقر والإقصاء والبطالة وعدم توفير فرص الشغل الكريم والمستدام، مع غلاء المعيشة؛ كلها عوامل إلى جانب أخرى، ساهمت في اتجاه هؤلاء الشباب للمغادرة والتضحية بأرواحهم في سبيل البحث عن سبل عيش أفضل تقربهم من حلم الحياة الكريمة المنشودة.

وقالت البرلمانية لأخنوش إن حكومته فشلت في تدبير معظم الأزمات، ولم تستطع ثني الشباب عن فكرة الرحيل، ولم تستطع تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والحد من الإقصاء والتهميش ، فعشرات الشباب الراغبين في سلك طريق الموت ينحدرون من المغرب العميق.

وساءلت البرلمانية رئيس الحكومةعن جدوى سياسات عمومية لا تنعكس على المواطنات والمواطنين، وعن الإجراءات العاجلة التي سيتخذها لإنقاذ أولائك الشباب الذين اختاروا طريق الموت.