هبوط اضطراري لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية بمطار محمد الخامس

تسبب كسر على مستوى زجاج نافذة قمرة القيادة، في هبوط اضطراري لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية بمطار محمد الخامس، صباح أمس الأحد، وذلك بعد دقائق قليلة من إقلاعها، حيث كانت تؤمن رحلة بين الدار البيضاء ونيويورك.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الطائرة من نوع بوينغ دريملاينر التي كانت تؤمن الرحلة رقم AT220 المتجهة إلى نيويورك، اضطرت إلى العودة بعد نصف ساعة فقط من إقلاعها، وذلك بعدما تمكن الطيار من التحليق فوق المحيط الأطلسي لتحرير الوقود وتقليل وزن الطائرة، لتعود إلى مدرج إقلاعها بالمطار الدولي محمد الخامس.

وأضافت ذات المصادر أن الحادث لم يتسبب في وقوع إصابات، موضحة أنه تمت تعبئة فرق الصيانة لإجراء الفحوصات الفنية وإصلاح الزجاج الأمامي المتضرر، في وقت تم فيه نقل الركاب إلى طائرة أخرى من نفس النوع، التي أمّنت نفس الرحلة بعد بضع ساعات.

وارتبطت طائرات بوينغ في الفترة الأخيرة، بسلسلة من الحوادث التي أبلغت عنها شركات طيران مختلفة.

وفي هذا السياق، تعرضت طائرة بوينج 787-9 التابعة لشركة “فيرجن أتلانتيك” لكسر في الزجاج الأمامي أثناء طيرانها. كما عادت كذلك طائرة من طراز بوينج 777 تابعة لشركة KLM اضطراريا باتجاه أمستردام بعد حدوث عطل فني.

إضافة إلى ذلك، تعرضت طائرة الخطوط الجوية الكورية من طراز بوينغ 737-8 لحادث تطلب علاج 17 راكبًا.

وفي الأيام القليلة الماضية، نجت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية من حادث خطير في مطار روبرتس الدولي في ليبيريا يوم السبت 17 غشت 2024، دون أن يخلف الحادث أي خسائر.

ونقلت وسائل إعلام ليبيرية عن مصادر مطلعة روايتها لما وقع للطائرة المغربية، وقالت إن هذه الأخيرة نزلت في مدرج المطار على العجلتين الخلفيتين، ولكن بعد فترة وجيزة انحرفت العجلة اليسرى إلى رقعة عشبية موحلة مجاورة للمدرج، ما تسبب في إتلاف أضواء المدرج، والتي كانت حسب قولها قليلة بالفعل في مطار روبرتس الدولي.

وحسب المصدر ذاته، فإن الطائرة بعد توقفها بقيت متوقفة عند جسر صعود الركاب دون أي علامات إنذار ظاهرة بين الركاب، الذين نزلوا بشكل طبيعي. ولم يتم الكشف عن الحادثة إلا عندما واجه الركاب المغادرون تأخيرًا لمدة ساعتين على موعد صعودهم إلى الطائرة. حينها أبلغهم موظفو الخطوط الملكية المغربية بالوضع.