story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
افتتاحية رياضية |

نهائيٌّ في دور الربع

ص ص

ينطلق اليوم دور ربع نهاية كأس عصبة الأبطال الأوربية بذهاب حارق ونهائي قبل الأوان بين حامل اللقب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي سيحل ضيفا في ملعب سانتياغو بيرنابيو على نادي ريال مدريد صاحب الأربعة عشر لقبا في المسابقة الكروية الأرقى في العالم على صعيد الأندية.

طبعا كلا الناديين لم يكونا يتمنيان أن تسفر القرعة عن ملاقاة بعضهما في هذا الدور المبكر، سيما في وجود “ثأر” حديث يبقى عالقا بينهما، وتشكل خلال السنوات القليلة الماضية بعد تكرار المواجهة كل موسم بين الناديين، ومواجهتهما ستفضي حتما إلى إقصاء إسم ثقيل في المسابقة معظم المتابعين يرشحونه للفوز باللقب.

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بكل التجربة الطويلة التي راكمها والألقاب العديدة التي فاز بها، لم يخفِ خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس عن شعوره بالتوثر بسبب قوة المواجهة، مذكرا أنه سيحاول أن يجعل هذا التوثر عاملا إيجابيا لتدبير المباراة بالشكل الصحيح، مذكرا أنها فقط مباراة الذهاب ويجب استغلالها بأفضل طريقة ممكنة.
كما لم يفت المدرب الإيطالي التذكير بالكثير من المتغيرات التي حدثت في ريال مدريد مقارنة مع الموسم الماضي، وأشار بالخصوص إلى رحيل كريم بنزيمة وتعويض رحيله هذا الموسم بزيادة الحركة في خط هجوم النادي الملكي مشيرا إلى أن الفوز في مباراة اليوم يعني الراحة والهدوء في استعدادات النادي فيما بعد لمباراة الإياب بملعب الإتحاد بمانشستر.

بيب غوارديولا بدا هو الآخر أقل تفاؤلا في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، وإن كان ذلك قد يدخل في إطار “حرب” التصريحات الإعلامية التي تسبق المواجهات الحارقة، حيث قال المدرب الإسباني إنه من المستحيل أن تهزم ريال مدريد مرتين متتاليتين بنفس الطريقة، كما أثنى على كارلو أنشيلوتي واصفا إياه بالمدرب الناجح منذ سنوات طويلة، وأن مانشستر سيتي يريد الفوز بلقب التشامبيينس ليغ مرة أخرى لأن الفوز بالكأس مرة واحدة غير كاف حسب غوارديولا.

هو نهائي مبكر فرضته القرعة، ومواجهة مفتوحة على كل الإحتمالات نظرا لقوة الفريقين، إذ يصعب ترجيح أحدهما على الورق بنسبة كبيرة، وستبقى الكلمة للميدان في مواجهتي الذهاب والإياب، مع احتمال حدوث مفاجآت مدوية في النتيجة مثل ما حدث الموسم الماضي.. حيث لا أحد كان يتوقع أن يسقط ريال مدريد بجلال تاريخه وتجربته برباعية نظيفة أمام سيتي غوارديولا التي كانت غير مستعدة لخسارة اللقب الأول في عصبة الأبطال من جديد.