نقابة الأساتذة تندد بتهميش مدير مدرسة الملك فهد للغتين الدستورتين
تزامنا مع الضجة التي أثارها إقدام مدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة على تصنيف اللغة الامازيغية باعتبارها لغة أجنبية، عبّر أساتذة المعهد عن انتقادهم للتدبير “الأحادي” لمدير المدرسة، متهمين إياه بتهميش اللغتين الرسميتين للبلد العربية والأمازيغية.
وفي بلاغ صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمؤسسة، توقف أساتذة المدرسة على ما أسموه “إقبار شعبة الدراسات العربية بالمدرسة منذ سنة”، مطالبين بضرورة تفعيلها بعدما وافق عليها مجلس الجامعة في نهاية يوليوز من السنة الماضية.
وشدد الأساتذة على أهمية الثقافة الأمازيغية بصفتها مكونا رئيسيا للمجتمع والثقافة المغربيين، وباعتبارها لغة دستورية ومشروعا وطنيا “نتمسك بإنجاحه” يؤكد الأساتذة في ذات البلاغ.
كما عبرت النقابة عن رفضها لمجموعة من القرارات، خاصة المتعلقة بمسلك الترجمة عربية-أمازيغية-فرنسية، مؤكدة على أهمية الثقافة الأمازيغية بصفتها مكونا رئيسيا للمجتمع والثقافة المغربية.
ونددت النقابة بالتغييرات التي قالت إنها “طرأت على محضر اجتماع اللجنة البيداغويجية بالمدرسة حول برنامج الدراسة الخاص بالدفتر الوصفي، مسجلة أن المدير ألحق به مسلك الترجمة عربية أمازيغية فرنسية رغم أن أعضاء اللجنة لم يسبق لهم أن تداولوا في الموضوع” وفق ما جاء في البلاغ.
هذا وأعلنت النقابة أن الأساتذة سيقاطعون جميع اجتماعات مجلس المؤسسة واللجان المنبثقة عنه.
هذا وكان إعلان الولوج لمدرسة الملك فهد للترجمة، بمدينة طنجة قد أثار جدلا بعدما صنفت اللغة الأمازيغية لغة أجنبية، الأمر الذي خلف سخطا عارما لاسيما بين نشطاء الحركة الأمازيغية، وكذا على مواقع التواصل الإجتماعي.