نفوق أسماك بحيرة يخلف روائح كريهة بآسفي
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بخصوص نفوق عدد كبير من أسماك بحيرة سيدي عبد الرحمان مسعود المعروف باسم “البراج” نواحي مدينة أسفي.
وتباشر فرق تابعة للدرك الملكي، وأخرى تابعة للصيد البحري، بالاستعانة بخبراء، بتعليمات النيابة العامة، تحرياتها لمعرفة أسباب نفوق مجموعة كبيرة من الأسماك في ظروف غامضة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن لجنة مختلطة تحت إشراف القيادة الاقليمية للدرك الملكي بآسفي، انتقلت إلى المكان، قصد فتح تحقيق قضائي، وذلك للوقوف على أسباب الظاهرة، التي تهدد البيئة.
وعملت اللجنة على أخذ عينات من الأسماك النافقة، وعينات أخرى من المياه الملوثة، قصد إخضاعها للخبرة العلمية والتحاليل المخبرية، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة.
وفي الوقت، الذي رجحت مصادر أن يكون سبب نفوق الأسماك خصوصا النوع المعروف باسم “البوري” يعود إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة، وذلك بعد أن عمدت السلطات إلى وقف وقطع إمدادات وتدفقات المياه، التي كانت تصل إليها من سد المسيرة بسبب قلة التساقطات المطرية، حيث كان يتم تخزينها في الحاجز المائي سيدي عبد الرحمان مسعود، رجحت مصادر أخرى أن يكون السبب هو الثلوث، الذي طال المياه جراء إلقاء بعض الأزبال والفضلات والمتلاشيات داخل البحيرة القديمة.
هذا، واستنكر عدد من السكان الروائح الكريهة، التي خلفها ثلوث المياه وتعفن الأسماك. وقد وصل صدى الروائح الكريهة إلى تجزئات سكنية قريبة من المنطقة.